سجل النشاط السياحي بأكادير خلال شهر شهر شتنبر من السنة الجارية ارتفاعا بنسبة زائد 2.1 في المئة بالنسبة للوصول، مقابل انخفاض بنسبة ناقص 2.46 في المئة بالنسبة لعدد ليالي المبيت في المؤسسات الفندقية المصنفة مقارنة بنفس الفترة خلال سنة 2012. ارتفاع أعداد السياح المتوافدين على المنطقة أعزت المصالح السياحية المختصة مردّه إلى نشاط السوق الألمانية والبولونية، إذ سجلت الأولى ارتفاعا في أعداد السياح بزائد 2010 على مستوى الوصول، أي بنسبة زائد 31.71 في المئة، مقابل ارتفاع في عدد الليالي وذلك بزائد 3076 ليلة أي بنسبة زائد 6.53 في المئة، أما بخصوص السوق البولونية فقد ارتفع عدد السياح القادمين بزائد 3131 أي بنسبة 63.21 في المئة، وكذا زائد 11 ألف و 136 ليلة مبيت أي بنسبة زائد 43.44 في المئة. بالمقابل انخفضت معدلات السياحة على المستوى الوطني بناقص 828 وصول، أي بنسبة ناقص 3.10 في المئة، مقابل ناقص 747 ليلة مبيت أي بنسبة 0.91 في المئة، وقد سجل تقلص في عدد السياح الفرنسيين بناقص 935 وصولا أي بنسبة ناقص 6.21 في المئة، وكذا تراجع للسياح الروس بناقص 401 وصول أي بنسبة ناقص 6.21 في المئة كذلك، علما بأن المعدل المتوسط للعطلة خلال شهر شتنبر قد سجل بدوره انخفاضا طفيفا بنسبة 5.17 في المئة مقارنة بالنسبة التي سجلت خلال سنة 2013 والتي بلغت 5.41 في المئة. بالمقابل وخلال الفترة ما بين يناير وشتنبر من السنة الجارية فقد سجلت نسب وصول السياح وعدد الليالي بالمؤسسات الفندقية المصنفة باكادير ارتفاعا بنسبة زائد 5.29 في المئة مقارنة بنفس الفترة خلال سنة 2013 وذلك على مستوى زوار المدينة بما مجموعه 714 ألف و 84 زائر/سائح، في الوقت الذي بلغ فيه عدد السواح خلال ذات الفترة من السنة الفارطة 678 ألف و 221 سائحا، أما عدد ليالي المبيت فقد ارتفعت بدورها بنسبة زائد 4.49 في المئة أي ما يناهز 3 ملايين و 648 ألف و 908 ليلة مبيت، خلال الأشهر التسعة من السنة الجارية، مقارنة ب 3 ملايين و 491 ألف و 986 ليلة خلال ذات الفترة من السنة الفارطة.