سجل عدد ليالي المبيت خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية بمؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بالرشيدية تزايدا ملحوظا (زائد 61 في المائة) مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة. وأفادت مديرية السياحة، أن هذا الارتفاع مرده بالأساس إلى الارتفاع المسجل على مستوى الأسواق الفرنسية (زائد 320 في المائة) والألمانية (زائد 79 في المائة) والإسبانية (زائد 29 في المائة)، علاوة على المقيمين (زائد 82 في المائة). وعلى الرغم من ذلك، يبقى الرقم المسجل من قبل السوق الفرنسية بعيدا عن الرقم القياسي الذي تم تسجيله سنة 2001، حيث تم تحقيق أزيد من 12 ألف ليلة مبيت. وحسب المصادر ذاتها بلغ عدد ليالي المبيت نحو 32 ألف، في حين أن التوافد على الفنادق المصنفة سجل ارتفاعا بنسبة 69 في المائة، أي أزيد بقليل من 24 ألف عملية وصول. وأضافت المصادر أنه برسم شهر مارس الماضي، بلغ عدد ليالي المبيت 11 ألف و539، مقابل نحو 6 آلاف خلال الفترة ذاتها من السنة الفارطة، أي بارتفاع بنسبة 20 في المائة. وبخصوص معدل الإقامة، فإنه لازال لايتجاوز عتبة ليلة مبيت واحدة، مما يبقي منطقة تافيلالت مجرد وجهة عبور. غير أن هذا المعدل يتضاعف فيما يتعلق بالسياح الوطنيين، لكنه يبقى مستقرا في نسبة ليلتي مبيت منذ 2001.