من 15 شتنبر إلى 15 نونبر 2014 ، تتواصل قافلة التعبئة الاجتماعية لدعم التمدرس بإقليم الصويرة في نسختها الثانية تحت شعار « جميعا من أجل مدرسة بدون هدر مدرسي » في إطار المجهودات المبذولة من طرف الوزارة الوصية لأجل مكافحة الهدر المدرسي والانقطاع عن الدراسة. قافلة الموسم الحالي انطلقت بلقاء إقليمي احتضنته عمالة الصويرة ، حيث افتتح بكلمة لعامل الإقليم ثمن من خلالها مشروع القافلة وحصيلة الموسم الفارط، مثيرا في نفس الآن حقيقة وجود مجموعة من المشاكل التي ترافق الدخول المدرسي الحالي بما يستدعي تكافل مجهودات جميع المتدخلين لأجل إيجاد حلول ناجعة لها. نائب وزارة التربية الوطنية بالصويرة وضع في كلمته الحضور في صورة أهداف القافلة ونتائجها المرتقبة وأنشطتها المبرمجة بتدخل من مجموعة من الشركاء والفاعلين المحليين. رئيس مصلحة محاربة الأمية بنيابة وزارة التربية الوطنية بالصويرة قدم من جهته حصيلة عملية من " الطفل إلى الطفل" التي استهدفت التلاميذ المنقطعين عن الدراسة وأسرهم. كما فصل من جهة أخرى مختلف أوجه الدعم المرصودة من طرف وزارة التربية الوطنية لدعم التمدرس، وعلى رأسها مبادرة مليون محفظة، برنامج تيسير، المنح الدراسية، النقل المدرسي والداخليات المدرسية. القسم الاجتماعي بعمالة الصويرة قدم مداخلة عمل من خلالها على تفصيل مختلف أوجه تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالصويرة من أجل دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي. اللقاء الذي تميز بحضور رؤساء الجماعات المحلية وجمعيات الآباء وهيئات المجتمع المدني ، عرف توجيه ممثلي النقابات الحاضرة لمجموعة من الانتقادات للدخول المدرسي الحالي، مثيرين مجموعة من المعطيات التي تكتنف مؤشرات مقلقة. كما اختتم اللقاء بتوزيع جوائز وشواهد تقديرية للمؤسسات التي سجلت أرقام استرجاع مشجعة وقامت بمبادرات متميزة دعما لمجهودات محاربة الهدر المدرسي والانقطاع عن الدراسة. قافلة التعبئة الاجتماعية لدعم التمدرس بالصويرة استهدفت مجموعة من المراكز بالإقليم في إطار عملية تشخيصية تشاركية بكل من الحنشان، ايت داوود، تمنار، تالمست والصويرة.