أخنوش يتوقع أن تفوق محاصيل الحبوب هذا العام 98 مليون قنطار أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش أن الإنتاج الوطني المتوقع للحبوب خلال الموسم الحالي يقدر ب98.2 مليون قنطار، وهو رقم أعلى من التوقعات التي بنت عليها الحكومة قانون المالية 2018، أي 70 مليون قنطار بل و أعلى ب3 في المائة عن إنتاج الموسم الفلاحي الماضي الذي سجل إنتاج حبوب في حدود 96 مليون قنطار. وقال أخنوش، خلال افتتاحه صباح أمس لأشغال المناظرة الوطنية للفلاحة المنعقدة بمكناس والتي تصادف الذكرى العاشرة لانطلاق مخطط المغرب الأخضر، إن الاستثمار الإجمالي السنوي في القطاع الفلاحي قد تضاعف منذ بداية المخطط ليصل إلى 105 ملايير درهم سنويا، كما تم توسيع المساحات الزراعية بما مجموعه 450 ألف هكتار . واعتبر أخنوش أنه على الرغم من الانطلاقة الصعبة للموسم الفلاحي 2017/18 إلا أن نتائجه كانت إيجابية بل واستثنائية، حيث تميز بوفرة وانتظام الأمطار وتوزيع جيد على التراب الوطني، خصوصا خلال فترة دجنبر – أبريل، رغم تأخر أمطار الخريف. وتوقع وزير الفلاحة أن يرتفع إنتاج الحبوب الرئيسية الثلاثة بين 48.1 مليون قنطار من القمح اللين و 22.8 مليون قنطار من القمح الصلب و 27.3 مليون قنطار من الشعير، وقد هم هذا الإنتاج مساحة مزروعة بالحبوب الرئيسية تقدر ب 4.5 ملايين هكتار مقابل 5.4 ملايين هكتار في الموسم السابق، أي بانخفاض معدله 16 في المائة، وعزا الوزير هذا الإنجاز إلى معدل المردودية القياسي المسجل وقدره 21.8 قنطارا للهكتار أي بارتفاع نسبته 23 في المائة مقارنة مع الموسم السابق. وأوضح وزير الفلاحة أن مخطط المغرب الأخضر أحدث، خلال السنوات العشر الأخيرة، تحولا جذريا في الفلاحة الوطنية، وخصوصا دعامته الثانية، التي توجهت للفلاحة التضامنية، مسجلا ارتفاع العدد المتزايد من المشاريع المدعومة من طرف الدولة منذ عام 2008، مؤكدا أنه في الوقت الحالي، هناك 813 مشروعا قيد التنفيذ لصالح 850 ألف فلاح مستفيد، باستثمار إجمالي يفوق 18 مليار درهم وذلك على مساحة 849 ألف هكتار. وبين عامي 2010 و 2018، تم إطلاق أكثر من 90 مشروعا كمعدل سنوي لفائدة أزيد من 000 90 مستفيد في السنة، وقد تم بالفعل إنجاز ما مجموعه 215 مشروعا، أي ما يقرب من 166 ألف رجل وامرأة يستغلون حوالي 266 ألف هكتار باستثمار يناهز 3.1 مليار درهم، وهو ما انعكس إيجابا على حياة 13.5 مليون نسمة تعيش في العالم القروي .