رفع عدد من المواطنين القاطنين بالزنقة 21 بحي عين هارون باب السيفر منطقة عين هارون، تابع ترابيا إلى مقاطعة المرينيين، شكايات تظلم إلى السلطات المحلية في شخص والي الجهة وباشا منطقة اشراردة وإلى رئيس مجلس المدينة، على إثر إقدام (احمد. ب ) الملقب ب"طانطانا" باحتلال الممر المشترك، الذي يعتبر أحد المداخل والمخارج الرئيسية للزنقة المذكورة، حيث تم تسييجه وضمه إلى ممتلكاته بطريقة أثارت امتعاض السكان المجاورين والعديد من المواطنين من ساكنة الحي، حيث أن إمكانية المرور عبره باتت مستحيلة. في الوقت الذي كان يظن الجميع أن الأمر يتعلق بتهييء وإعداد المنطقة الخضراء المبرمجة بهذه المساحة التي تعتبر بحق إن هي تمت بالفعل، متنفسا وحيدا لحزام الأحياء المجاورة، ومسلكا يمر منه يوميا التلاميذ والطلاب والموظفون والعموم، للالتحاق بمقرات عملهم أو منازلهم عند الرجوع كل مساء.. تفاجأ الجميع بأن المشتكى به تمادى وردم ما تبقى من الممر حتى يتساوى مع باب منزله، استمرارا لمسلسل السطو على الملك العام والمشترك الذي يرجع إلى سنة 2000، بعدما احتل الجزء الأكبر، ليعود من جديد إلى السطو على ما تبقى من الممر، ما دفع الساكنة مرة ثانية إلى مراسلة الجهات المعنية وتقديم شكاية في الموضوع، مطالبة الباشا بالتدخل لرفع الضرر...خاصة بعد معاينة السلطات المحلية الاحتلال وأصدرت قرارها بالهدم الموقوف التنفيذ. شكايات فردية وجماعية تناشد المسؤولين وتدعوهم لتحمل المسؤولية، يطالب الموقعون عليها بحمايتهم ومصالحهم برفع الضرر الكبير الذي لحق بهم ، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ووضع حد لهذا التحدي الذي يواجههم به المشتكى به كلما اتصلوا به لحل المشكل حبيا. فهل ستستجيب السلطات المعنية لمطالب ساكنة عين هارون وتفتح تحقيقا في النازلة لوضع حد لهذه المعاناة بشكل نهائي ؟