طالب سكان حي التمديد بالداخلة بأكَادير،في شكاية موجهة إلى المسؤولين والجهات المختصة من المكتب الوطني للكهرباء برفع الضرر عنهم والمتجلي في عرقلة السير بالممر الفاصل بين محل سكناهم والمدرسة الإبتدائية(المرابطين) التي هي في طور الإنجاز بحي الداخلة – التمديد المجاورة لإعدادية أحمد شوقي. فكل من شاهد الزنقة التي وقع فيها هذا الضرر،سيلاحظ أربعة أعمدة كهربائية إسمنتية تتوسط الزنقة وتعرقل حركة السير،ولاتترك حتى شاحنة النفايات لكي تمر بهذه الزنقة ناهيك عن سيارات الإسعاف وغيرها،مما لايدع مجالا للشك أن هذه الأعمدة الكهربائية لا جدوى من وجودها وسط هذا الممر وكان بالإمكان وضعها جانبا لا أن تتوسط الممر،خاصة أن تعرقل السير،وتمنع من مرورالسيارات وقد تتسبب في حوادث سيرمميتة مستقبلا. لكن ما يستغرب له السكان هو أنهم راسلوا المكتب الوطني للكهرباء من أجل التدخل لإزالة هذه الأعمدة ووضعها بجانب الطريق أوالممر،مع أن هذا العمل لن يكلف المكتب ثمنا باهظا حسب الخبرة التي أنجزها المكتب ذاته. غيرأن الأعمدة الكهربائية بقيت جاثمة بهذا الممر،وكأنها قدرمحتوم مسلط على رقاب على سكان هذا الحي والذين أعيتهم الشكايات تلو الشكايات الموجهة إلى المسؤولين المباشرين،لكن لاحياة لمن تنادي،لذلك طالبوا هذه المرة من والي الجهة وعامل عمالة أكاديرإداوتنان التدخل لدى تلك المصالح المختصة والمعنية وإجبارها على رفع الضرر عن هذه الساكنة،بإزالة هذه الأعمدة ووضعها جانبا لتيسير حركة السير والمرور بهذا الممر.