توصلنا بنسخة من شكاية من مواطنين قاطنين ببلوك الشرطة جليز مراكش، بشأن ما اعتبروه «أضرارا» لحقت بهم. ومما جاء فيها «إننا بصفتنا السكان المباشرين ببلوك الشرطة بالحي الشتوي (سكن جماعي) المتضررين من الحواجز التي أصبحت تعيقنا في الولوج إلى منازلنا، والمتمثلة في أبواب حديدية نصبت من طرف من يدعون أن لهم الحق في ذلك، علما بأنه سكن مشترك وأبوابها مشتركة» ، مشيرين إلى أنهم سبق أن وجهوا شكاية إلى والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، و« الذي أعطى أوامره لقائد ملحقة الحي الشتوي وإلى قسم التعمير وإلى مدير أملاك الدولة وإلى المجموعة الحضرية، بإزالة هذه الأبواب الحديدية. وقد عاينت اللجنة المكونة من ممثلين عن المصالح المذكورة أعلاه، الوضعية ، و أعطت أوامرها بإزالة هذه الأبواب الحديدية، إلا أنه لم يتم تنفيذ هذه الأوامر، مما جعلنا نرسل شكاية أخرى حول عدم تنفيذ الأوامر إلى والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، الذي أعطى تعليماته مرة ثانية إلى قائد ملحقة الحي الشتوي، الذي حل بعين المكان يوم 2014/04/24 وأعطى تعليماته برفع وإزالة هذه الأضرار في أجل أقصاه 2014/04/28». لكن اللافت ، تضيف الشكاية ، «أن المشكل أضحى أكثر حدة، خاصة بعد زيارة الباشا و القائد إلى عين المكان ، اللذين أمرا بعدم إزالة هذه الأبواب، تحت ضغط معين ، ضاربين عرض الحائط تعليمات الوالي. كما أن مقدم الحي توجه إلينا نحن المشتكين بصوت التحدي، مؤكداً بأن هذه الحالة ستبقى على ما هي عليه» ! وفي ختام الشكاية ، التمس المتضررون من مختلف السلطات المسؤولة « التدخل لإنصافنا من الظلم والحيف الذي لحقنا، وذلك إعمالا للقانون، الذي يساوي بين الجميع ولايعتدّ بجاهٍ أو نفوذ».