كشف إدارة المهرجان الدولي للسينما والتاريخ بتارودانت، الملقب اختصارا ب «فيشطا»، الذي ستنظم الدورة الأولى منه ابتداء من يومه الاثنين 16 أبريل الجاري وإلى غاية 21 منه، أنه تم اختيار ثمانية أفلام سينمائية طويلة للتنافس على جوائز المسابقة الرسمية لهاته التظاهرة أمام لجنة تحكيم تتشكل من كل من المخرج السينمائي المغربي عبد القادر لقطع رئيسا، ووزيرة الثقافة السابقة، الفنانة ثريا جبران، والدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر والمنتجة والمخرجة اللبنانية ندى غانم، والسينمائي الفرنسي بيار هينري دولو، مدير مهرجان الفيلم التاريخي بمدينة بوساك الفرنسية أعضاء، و يتعلق الأمر، في هذا السياق، بفيلم «أدور» للمخرج المغربي أحمد بايدو الحائز على جائزة مهرجان « اسني ن ورغ «للفيلم الأمازيغ في دورته الأخيرة بأكادير، و فيلم «معركة الجزائر العاصمة، فيلم في التاريخ» للمخرج الجزائري مالك بنسماعيل، وفيلم «زهرة حلب» للتونسي رضى باهي، و فيلم «يا عمري» للمخرج هادي زكاك من لبنان، والفيلم البلجيكي «عائلة سورية» للمخرج فيليب فان لوو، والفيلم الإيطالي «ترتيب الاشياء» للمخرجة أندرا سيرج ، والفيلم التشادي «فصل في فرنسا» للمخرج محمد صلاح هارون، ثم الفيلم الألماني «فريتز باور» للمخرج لارس كروم. وموازاة مع عروض الأفلام المبرمجة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، ستسجل الدورة، التي تقارب تيمة «سينما المقاومة» عرض العديد من الأفلام خارج المسابقة الرسمية من قبيل فيلم « بامو» للمخرج المغربي إدريس المريني، الذي سيبث بعد حفل افتتاح المهرجان مباشرة، و فيلم «إيطو» للمخرج المغربي أومولود عبازي، و فيلم «إيبيريتا» للمغربي محمد بوزاكو المتوج بجائزة السيناريو في الدورة 18 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، والفيلم السينغالي «أمهات الاستقلال» للمخرجة دياوو بيسان، والفيلم الفرنسي «جيش الظلال» للمخرج جان بيار ميلفاي. كما ستسجل الدورة الأولى أيضا عرض أفلام سينمائية لفائدة تلاميذ الثانويات التأهيلية، تترواح بين أفلام قصيرة ك «عودة إلى أكادير» من توقيع محمد عفيفي ، و«تيكيتات د السوليما» لأيوب اليوسفي، و«صديقتنا المدرسة « للعربي بن شقرون، وفيلم طويل «لحافة» للمخرج المغربي فوزي بن السعيدي. وكذا لطلبة الكلية متعددة التخصصات بتارودانت جامعة ابن زهر، حيث من المقرر ان يكونوا على موعد مع أفلام «جوق العميين» للمخرج محمد مفتكر، وفيلم «تيكمي نيكران» للمخرجة تالا حديد، وفيلم «أفراح صغيرة» للمخرج محمد الشريف الطريبق. وأيضا لساكنة بعض المناطق الجبلية في إقليمتارودانت، حيث سيتم تنظيم قافلة سينمائية لبعض الدواوير ستعرض من خلالها أفلام مغربية أخرى من قبيل «أغرابو» لأحمد بايدو، و«تاونزا» للمخرجة مليكة ألمانوك. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى للمهرجان الدولي للسينما والتاريخ بتارودانت قد برمجت «ماستر كلاس» حول «السينما من زاوية العلوم الاجتماعية» وورشات تكوينية في مجال كتابة وإنجاز الفيلم الوثائقي، وتوقيع إصدارات تتناول قضايا الفن السابع، وعقد ندوتين الأولى تقارب موضوع «سينما المقاومة بالمغرب». في حين الثانية ستتناول موضوع «الرواية في علاقتها بالتاريخ والسينما»..، كما برمجت الدورة أيضا معرضا جماعيا للفنون التشكيلية تكريما لروح الفنان العالمي الراحل كلاوديو برافو، الذي عاش لفترة زمنية في تارودانت..