عقد فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، مساء يوم الجمعة بالكولف الملكي، جمعه العام السنوي العادي بحضور ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة وعصبة دكالة والسلطة المحلية، في حين غاب ممثل الجامعة لعدم توصله بالاستدعاء في الوقت المناسب. وقد افتتحت أشغال الجمع العام، الذي حضره 39 منخرطا من بين ال 45 المسجلين، بتلاوة ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي قبل زن تتم المصادقة عليهما بالإجماع. وفي تلاوته للتقرير الأدبي تطرق الكاتب العام للفريق عبد الله بلكحل إلى مرحلة الإستعداد للموسم الكروي المنصرم، من خلال التعاقد مع المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة انتهت بنتائج جد طيبة كان على رأسها الفوز بكأس العرش، كما تطرق التقرير ذاته إلى نتائج الفئات الصغرى للفريق التي وقعت بدورها على موسم كروي جيد منوها بمجهودات الجميع. وقد تناول التقريرالأدبي، بالأرقام والبيانات، الحصيلة التقنية للفريق الدكالي خلال الموسم المنصرم بمختلف فئاته، والتي اعتبرها المسؤول الدفاعي إيجابية وساهمت فيها عدة أطراف. من جهة أخرى، أشار التقرير المالي الذي تلاه أمين المال عبد اللطيف المقتريض إلى أن مجموع مداخيل النادي في آخر موسم قدر ب: 32.967.380،63 درهم ، في حين فاقت المصاريف 35.803.935,65 درهم ، ومن ثمة سجل الدفاع عجزا بقيمة 2.836554.65 درهم وقد عرف الجمع العام تدخلات وجيهة من طرف بعض المنخرطين، حيث علق فؤاد مسكوت على انخراط 40 منخرطا (طاشرونات) بأن هذا الأمر يعد سرطان إسمنتي المراد به السيطرة على الفريق من طرف وجوه معروفة، ودعا عامل الإقليم إلى الابتعاد عن الفريق بالاهتمام بمشاريع أخرى تساعده على الترقية إلى منصب وال بدل التدخل في شوؤن الفريق الداخلية على حد تعبير مسكوت . فيما تساءل المنخرط فقور حول سبب غياب أساتذة و أطر عليا بين منخرطي الدفاع في إشارة إلى المنخرطين الجدد (الطاشرونات ) فيما كان رد أحد الطاشرونات دون المستوى ملخصا المستوى الفكري الجديد الذي اقتحم أسوار النادي، إذ قال هذا المنخرط «السيما و الكاياص هي اللي مخبينك على الشتا» مما تسبب في ضحك الحضور. وعقب تلاوة التقريرين معا ومناقشتهما تمت المصادقة على التقرير الأدبي بالإجماع، عكس التقرير المالي الذي كان موضع نقاش حاد. وفي الأخير تم التصويت بالأغلبية مقابل صوت ضد مع امتناع منخرط عن التصويت. من جهة أخرى وفي نهاية الجمع العام تم الاتفاق بالإجماع على تطعيم المكتب بأربعة عناصر جديدة والحفاظ على جميع أعضاء المكتب السابق ليصبح العدد الاجمالي 15 عضوا، حيث أعطيت الصلاحية للرئيس للحسم في تسمية الأعضاء الجدد مع التنصيص على عملية التشاور مع الجميع. الجمع العام عرف إقصاء العديد من الصحافيين جراء نقله لثلاث مرات من مكان إلى آخر دون إخبار مسبق، كما أن بعض من مسيري الدفاع مازالوا يكنون للجسم الصحافي الحقيقي الحقد الدفين. الرأي العام المحلي والرياضي مازال ينتظر من الرئيس أن يختار منخرطين يشرفون الدفاع وفريق على أن لايكون هذا التقسيم يشبه توزيع تركة الرجل المريض خاصة، أن الأسماء المتداولة لاتمثل إلا هذا التيار.