في مبادرة ثقافية نبيلة أقدمت الجماعة الحضرية لمدينة الدشيرة الجهادية والسلطات الإقليمية لعمالة إنزكَان أيت ملول، في نهاية الأسبوع على وضع نصب تذكاري للرباب الأمازيغي بالمدار الحضري للمدينة احتفاء وتكريما للفن والثقافة الأمازيغية على اعتبارأن هذه المدينة أنجبت العديد من المغنيين الأمازيغيين ويقطن بها عدد كبيرمن الروايس ممن برعوا في آلة الرباب. زيادة على كون المدينة هي مهد الفن الأمازيغي بامتياز، وهذا ما جعل المجتمع المدني الأمازيغي نشيطا بها، حيث بادر على تنظيم تظاهرات ذات صيت وطني كمهرجان بيلماون (بوجلود) ومهرجان الروايس فضلا عن مطالبته بترسيم العطل والأعياد الأمازيغية والإحتفال بالسنة الأمازيغية ولهذا كانت الجمعيات الأمازيغية بمدينة الدشيرة الجهادية دوما سباقة إلى طرح هذه الأفكارمن أجل ترجمتها على أرض الواقع من قبل الجهات المكلفة بالثقافة والفن. وعلى أي فالنصب التذكاري وما يحمله من حمولة ودلالة،أثلج صدر الفاعلين الجمعويين وأدخل الفرحة على الفنانين الأمازيغيين الذين اعتبروه بمثابة رد الإعتبار لهذه الآلة التي تغنى بها أمهر العازفين الأمازيغ كالرايس الحاج بلعيد والرايس سعيد أشتوك والرايس محمد الدمسيري وغيرهم كثيرمن الأموات والأحياء.