ذكر مصدر مطلع أن سائحا أجنبيا قد فارق الحياة يوم الأحد الماضي (25 مارس الجاري) إثر سقوطه من مرتفع بقمة توبقال، وأوضح المصدر أن السائح الذي يحمل الجنسية الإسبانية، من هواة تسلق الجبال والمرتفعات الوعرة، كان بصدد ممارسة هوايته حينما سقط في منحدر عميق. وحسب ذات المصدر فقد عملت السلطة المحلية بمساعدة المرشدين السياحيين على تحديد موقع سقوطه، من أجل نقل جثته إلى مستودع الأموات بمراكش. ويأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوعين من وقوع حادث مماثل، لفظ فيه سائح بريطاني في الأربعينات من عمره، أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه إلى قمة توبقال بجبال الأطلس الكبير، حيث تشير المعلومات المتحصل عليها من عين المكان، أن الضحية كان رفقة مجموعة من السياح يقوم برحلة جبلية مشيا على الأقدام في اتجاه القمة المذكورة، وبالضبط بمنطقة قريبة من إمليل التابعة لجماعة أسني بإقليم الحوز، ليفقد توازنه بممر ضيق أدى إلى انزلاقه في منحدر بعمق يتجاوز مائتي متر ( 200 متر). وتعرف هذه المنطقة الجبلية التي تغري كثيرا محبي المغامرة وعشاق تسلق القمم من مختلف أنحاء العالم، حوادث كثيرة ذهب ضحيتها عدد من السياح الأجانب وحتى المغاربة، وخاصة أولئك الذين يغامرون باختراق هذه المسالك الوعرة ذات المرتفعات الشاهقة من دون الاستعانة بخبرة المرشدين الجبليين.