أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش محاكمة المتابعين الخمسة والعشرين في أحداث الشغب، التي شهدها الملعب الكبير بمراكش، في لقاء الكوكب المراكشي والرجاء البيضاوي، والتي عرفت تخريب بعض المرافق وتكسير الكراسي وإصابات في صفوف بعض رجال القوات العمومية، إلى يوم 20 مارس الجاري. ولم تمتع هيأة المحكمة أيا من المتابعين بحق السراح الؤقت، ولا زالوا رهن الاعتقال بالرغم من دفوعات محاميهم، كما لم يتقبل أفراد عائلات الموقوفين، الذين لا زالوا رهن الاعتقال الاحتياطي، والذين حلوا بمدينة مراكش بأعداد كبيرة لمتابعة ملفات أبنائهم، هذا الرفض، لأنهم كانوا يأملون حصول المعتقلين، وغالبيتهم من التلاميذ، على حق المتابعة في حالة سراح. إلى ذلك قررت الأجهزة الأمنية توكيل محامي للإنابة عنها، بتوجيه التهمة المنسوبة إليهم بافتعال أحداث الشغب أثناء المباراة لحساب الدورة 18 من البطولة الاحترافية، والتي عرفت هزيمة الكوكب بثلاثية نظيفة.