نتيجة التعادل التي أجبر عليها فريق المغرب الفاسي أمام جمعية سلا، برسم الدورة 21 من بطولة القسم الثاني بالمركب الرياضي بفاس، جعلت ممثل العاصمة العلمية يخرج من المجموعة التي تتنافس من أجل الصعود نظرا لفارق النقط الذي أصبح بينها و بين ثلاثي المقدمة . نتيجة بخرت أحلام الصعود وجعلت المكتب المسير و المدرب طارق السكيتوي يدخلان نفق الاحتجاجات و المحاسبة و المطالبة بالرحيل حيث هذه النتائج جعلت المعارضة تطالب برحيل الجميع ومن خلال الصور التي عرفها المركب الرياضي بفاس مع صافرة النهاية وإحباط اللاعبين _شعارات معادية للجمهور تجاه أعضاء المكتب المسير _دموع في عيون بعض الجماهير و حتى بعض أعضاء المكتب المسير تبادلوا التهم بين مكونات المغرب الفاسي. هناك من يحمل المسؤولية للمدرب وأخر للرئيس ثم هناك من يتهم المعارضة على اعتبار أنها تشوش على اللاعبين .. مجموعة من العوامل تفاعلت فيما بينها وأسفرت عن هذه الوضعية التي دون شك ستزيد الوضع تفاقما في الدورات القادمة . بالعودة للمقابلة، كانت البداية لصالح المغرب الفاسي الذي ضيع فرصة ثمينة مع من خلال ضربة جزاء لم يفلح هداف الفريق دجدجي غيزا ترجمتها إلى هدف. و من خلال هجوم سريع مهاجم الجمعية السلاوية مادو دمبلي يسجل ضد مرماه، لكن فرحة المحليين لم تدم طويلا ليعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء من جراء تدخل حارس المغرب الفاسي المهدي مفتاح في حق المهاجم السلاوي دمبلي عدل من خلالها عميد الفريق السلاوي اللعبي النتيجة. مع انطلاق الشوط الثاني، لعب المدرب طارق السكيتوي الكل للكل حيث غير ثلاثة لاعبين دفعة واحدة ليصبح فريقه يلعب بثلاثة رؤؤس حربة من أجل البحث عن هدف الفوز الذي حال الحارس و الدفاع السلاوي دون تحقيقه . المغرب الفاسي أمامه حل واحد الانتصار في 9 مقابلات وانتظار تعثر فرق المقدمة في ثلاثة مقابلات وحدوث ذلك يعتبر صعبا للغاية مع العلم أن فرق المقدمة تعمل ما في وسعها لتحقيق الصعود قبل الدورة الأخيرة .