بعد هزيمة أمام الكاك بالرباط، و تعادلين بفاس أمام كل من شباب المسيرة و بنجرير، يعود فريق المغرب الفاسي،نهاية الأسبوع الأخير، من وجدة بهزيمة خيبت كل آمال مناصريه ليستقر في المرتبة الخامسة بعيدا عن الصفوف الأولى ب7نقط مع طرد أجود عناصر هجومه دجدجي وكوفي حيث سيحرم من خدماتهما لمدة ثلاثة لقاءات . فريق المغرب الفاسي الذي سيرحل الأسبوع المقبل لمواجهة المتزعم يوسفية برشيد، الذي لا يرحم بميدانه وأمام جمهوره، ثم سيستقبل المطارد رجاء بني ملال بالمركب الرياضي بفاس، وإن هو أراد العودة للمطاردة وتقليص الفارق والإبقاء على حظوظه من أجل الصعود، أصبح لزاما عليه تحقيق الانتصار في هذين اللقاءين. وفي حالة الهزيمة أمام المتزعم يعني أن فريق المغرب الفاسي ضيع كل شيء مما سيعطي للمعارضة التي تطالب برحيل الرئيس احمد المرنيسي والمدرب طارق السكيتوي نفسا جديدا من أجل تنحية الرئيس الذي يعاني من الأزمة المالية الخانقة ،حيث أن اللاعبين لم يتوصلوا بعد بمستحقاتهم الشهرية لمدة شهرين إضافة لمنح المقابلات الأخيرة و منح التوقيع الشيء الذي مع النتائج السلبية يجعل الوضع داخل أسرة المغرب الفاسي مرشح من جديد للتصعيد.