بعدما اشتكى سكان عدة جماعات قروية باشتوكة أيت باها من هجوم قطعان من الإبل والغنم والماعز على أراضيهم الزراعية البورية مما أسفر عن حدوث اشتباكات عنيفة بين الطرفين، عاد سكان جماعة رسموكة بتيزنيت ليطرحوا مجددا المشكل ذاته على السلطات الإقليمية من أجل التدخل قبل اندلاع مواجهات عنيفة بينهم وبين الرحل القادمين من الأقاليم الجنوبية. وبشأن الرعي الجائر،واقتحام أراضي السكان بالقوة من أجل رعي الإبل والغنم والماعز، راسل أعضاء المجلس الجماعي لأربعاء رسموكة التابعة لإقليم تيزنيت السلطات الإقليمية من أجل وضع حد لهجمات الرحل بالمنطقة على خلفية الاعتداءات المتكررة لبعض الرعاة الرحل . ونظرا لخطورة الموقف وكثرة تظلمات الساكنة والفلاحين المزارعين بالمنطقة عُقد اجتماع مُستعجل للمستشارين الجماعيين يوم الأحد 25 فبراير 2018،بمقر جماعة أربعاء رسموكة لتدارس هذه الاعتداءات المتكررة ،أصدر بعده ممثلو السكان بيانا أكدوا فيه ما يلي: «- إدانتهم الشديدة لما تتعرض له ساكنة جماعتنا من هجوم و استفزازات و تهديدات تمس ممتلكات و مغروسات الساكنة وتهدد سلامتهم الجسدية. – تثمين مجهودات السلطات المحلية بقيادة أربعاء رسموكة. – مطالبة السلطات الإقليمية بالتدخل الفوري والعاجل لرفع الحصار و الضرر على أملاك وساكنة الجماعة و فرض سلطة القانون على الجميع ضمانا للعيش الكريم – تضامننا اللامشروط مع مواطني و مواطنات جماعتنا و مستعدون لسلك كل السبل القانونية لحمايتها – استعدادنا لتقديم استقالة جماعية في حالة استمرارالوضع على ما هو عليه».