كما كان منتظرا لم يعمر المدرب عبد الرزاق خيري طويلا في الإشراف على الإدارة التقنية للنادي القنيطري، وذلك بعد ثلاثة لقاءات في الدوري الاحترافي وأربعة في منافسات كأس العرش، وهذا ما يوضح أن من تعاقدوا معه أو رشحوه للمهمة بعيدون كل البعد عن الأمور التقنية، ولا يتابعون عن قرب مسيرات الأطر التي تمارس داخل الدوري المغربي، مغاربة كانوا أم أجانب، والإستغناء عن المدرب المذكور جاء بإجماع أعضاء المكتب المسير، خاصة بعد الظهور الباهت للكاك في المنافسات التي خاضها لحد الساعة ولتقريب القراء من هذا الحدث الذي لم يفاجئ أحدا، خاصة عشاق الفريق القنيطري اتصلنا بالرئيس السيد محمد الحلوي الذي أكد الخبر، مشيرا إلى أنه فعلا تم فسخ العقد مع المدرب بالتراضي، رغم أن هناك بندا في العقد يعطي الصلاحية للنادي فسخه مباشرة إذا فشل المدرب في الوصول مع الفريق إلى الدور النصف النهائي من منافسات كأس العرش واحتلاله للمرتبة الخامسة في الدوري الاحترافي، وفسخ العقد جاء بالتراضي، يضيف السيد الحلوي، وسنراسل السيد خيري في الموضوع مع شكره على الخدمات التي قدمها طيلة إشرافه على النادي. ومن المعروف أنه تم التعاقد مع المدرب خيري مباشرة بعد تولي السيد الحلوي رئاسة النادي في الجمع الاستثنائي في شهر يوليوز الأخير بعد الاستقالة المفاجئة للرئيس السابق الأستاذ أنس الوعناني. وكان المدرب السيد خيري قد اشترط قبل التوقيع للفريق حصوله على منحة حددها في 20 مليون سنتيم، وهو ما خضع له المكتب المسير.