هذه الصورة التقطت بمدينة وزان بفضاء يوجد على مرمى حجر من مقر عمالة الإقليم ، وذلك يوم الأربعاء 24 شتنبر 2014. الصورة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هناك شرخا مرعبا بين الحقوق كما هي منصوص عليها في الوثيقة الدستورية ، والواقع الذي تسبح في بركه الآسنة فئة عريضة من المواطنين والمواطنات غدر بهم الزمن، فوجدوا أنفسهم تائهين بين أزقة المدينة، «لابسين بدون هدوم « كما يقول الفنان عادل إمام . يقتاتون مما تجود به عليهم النفايات المنزلية...يتوسدون قمامات الأزبال .... يتفرج على مآسيهم من ألزمهم الفصل 31 من الدستور بتعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير استفادة المواطنين والمواطنات على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية، والحماية الاجتماعية، والفصل 34 من نفس الوثيقة الدستورية الذي يدعو السلطات العمومية إلى السهر على « إعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسدية أو حسية حركية، أو عقلية (الحالة التي أمامنا) وإدماجهم في الحياة الاجتماعية والمدنية، وتيسير تمتعهم بالحقوق والحريات المعترف بها للجميع « . اللهم اشهد بأنني قد بلغت بالانتهاكات الجسيمة التي تطال حقوق مواطنين ومواطنات بدار الضمانة .....