تعادل فريق يوسفية برشيد أمام ضيفه الاتحاد القاسمي بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما عشية السبت الماضي بملعب الرازي بهدف لمثله ، برسم الدورة 19 من بطولة المجموعة الثانية أمام جمهور عريض من أبناء العاصمة الحريزية والذي يطمح لتحقيق الصعود، وذلك من خلال الحضور المتميز للفريق طيلة دورات الذهاب. أهم ما ميز الجولة الأولى هو البحث المستمر للعناصر الحريزية والتي مارست الضغط منذ الانطلاقة لهذه الجولة على دفاع القاسميين الذين نهجوا المرتدات مع بعض الانسلالات لمهاجميهم بواسطة المهدي النوة والنخلي ودفاع. والتي كادت إحداها أن تمنح هدف السبق. ورغم المحاولات الهجومية للعناصر الحريزية التي كانت تأمل في الوصول لشباك الحارس محمد الحلو فإنها لم تستطع ترجمتها لأهداف بسبب سوء التركيز وغياب التغطية الهجومية في مجمل العمليات من خلال الكرات المسترسلة من الجهة اليمنى نحو العمق وبداخل المعترك من رجل الإيفواري اسان دياباكات وايت اورحبي عبدالخالق الذي كلف بمجموعة من الضربات الثابتة التي لم تستثمر. وتوالت المحاولات الهجومية للحريزيين بغية التهديف ومع اقتراب نهاية الشوط الأول وبالضبط في حدود الدقيقة 40 ومن إحدى المرتدات للزوار بعدما انسل النخلي الذي أراد أن يباغث الحارس الحسين الشادلي، تدخل مدافع يوسفية برشيد محمد العبدي محاولا إبعاد الخطورة لكن كرته استقرت في شباك زميله معلنا عن الامتياز. ليعلن بعد ذلك الحكم نبيل بن رقية عن نهاية الجولة الأولى بتقدم الاتحاد القاسمي بهدف دون رد، وبعدم إعلانه عن ضربة جزاء لصالح يوسفية برشيد بعدما لمست الكرة يد أحد مدافعي الفريق الضيف. الجولة الثانية عرفت نفس الإيقاع مع اندفاع أصحاب الأرض الذين شنوا مجموعة من المحاولات بغية الوصول لشباك الحارس محمد الحلو الذي كان يقظا في كل المناسبات بإبعاده الخطورة عن مرماه. كما سجلت هذه الجولة الإصابة التي تعرض لها لاعب الوسط عبدالفتاح أيت أحمد لفريق يوسفية برشيد تطلبت اسعافه بإحدى مصحات مدينة برشيد ليعوضه زميله نورالدين الزاهدي. ومع مرور الوقت تمكنت العناصر الحريزية من تعديل الكفة بواسطة المهاجم يوسف كرماني في الدقيقة 40. هدف أنعش آمال المحليين الذين حاولوا كسب اللقاء والظفر بثلاثة نقط لكن دفاع القاسميين كان حاضرا إلى جانب الحضور القوي للحارس لحلو .لينتهي اللقاء بالتعادل هدف لمثله وباقتسام النقط ويطرح مجموعة من الأسئلة من المتتبعين حول عدم استغلال الاستقبال بالميدان والبحث عن ثلاثة نقط لتأكيد قوة الفريق الحريزي الذي يطمح لمعانقة القسم الوطني الاول.