برمجت فرقة مسرح تافوكت « الشمس» من الدارالبيضاء، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و بتعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس، و بتنسيق مع مجموعة من المؤسسات الترابية من جماعات حضرية و قروية و شبه حضرية و بعض المقاولات المواطنة و الشركات الخاصة و شراكات إعلامية وازنة، جولات فنية طيلة موسم 2018 بما فيها تقديم عروض صيفية لعملها الفني الجديد المعنون ب «أوبيريت أرڭانة « السينوغرافيا و الإخراج للفنان خالد بويشو و من تأليف الكاتب أبو علي مبارك علي. فبعد تقديم سبعة عروض عروض بالدارالبيضاء و مثلها من العروض بمدسنة الجديدة، يقول بلاغ، توصلت « الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، يوقع مسرح تافوكت على أولى الجولات الفنية في بحر شهر فبراير الجاري بجهة سوس ماسة للعمل المسرحي الغنائي الموجه للأطفال – أوبيريت أرڭانة – بتعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس، حيث ستحط الأوبيرت و ضيف شرفها الفنان كمال كظيمي «حديدان» الرحال يومه الثلاثاء 13 فبراير بالمدرسة الجمعاتية بتنسيق مع جماعة أربعاء الساحل بإقليم سيدي إيفني، ويوم غد الأربعاء 14 فبراير من خلال عرضين بدار الثقافة محمد خير الدين بمدينة تيزنيت، والخميس فبراير15 بمركز مير اللفت بإقليم سيدي إيفني بتنسيق مع جماعة مير اللفت، و الجمعة بعرضين بقاعة عروض القسطلاني الخاصة بمدينة أڭادير، والسبت المقبل ثلاثة عروض بمدينة آيت ملول بتنسيق مع جماعة آيت ملول. بالمركز الثقافي آيت ملول، والأحد بعرضين بالمركز الثقافي محمد خير الدين بمدينة أڭادير. ويم الأربعاء 21 فبرايربعرضين بقاعة عروض حنان الخاصة بمدينة أڭادير، و السبت 24 فبراير بالمركب التربوي الحسن الثاني للشباب بمدينة الدارالبيضاء، والأحد 25 فبراير بالمركب التربوي الحسن الثاني للشباب بمدينة الدارالبيضاء. أوبيريت «أرڭانة» وقعها المخرج خالد بويشو في عدة نسخ، يضيف البلاغ، نسخة للعرض بالدارجة و نسخة للعرض بالأمازيغية و يعد مرحليا لنسخة العرض بالفرنسية. و هي من تشخيص مجموعة من الفنانين المحترفين منهم الثابت و المتغير حسب نسخ العرض و هم: محمد بنسعود و خديجة أومزان و أبو علي عبد العالي و عبد الله التاجر و إدريس تامونت و فاطمة أروهان و محمد الهوز و أمينة بلوش. المسرحية من تأليف الكاتب أبو علي مبارك علي. الأشعار و الألحان للفنان مومن عيسى أبو يوسف. التوزيع الموسيقي للفنان فيصل أباعزيز. الغناء لكل من فهد المنصوري و أميمة لزرق و مومن عيسى أبو يوسف. الملابس من تصميم و إنجاز الفنانة رجاء بويشو. تقنيات الإضاءة والصوت للفنانة سهام فاطن. إدارة الخشبة الفنان إدريس أنزاق. الفنانة حسناء كوردان في الماكياج. و الفنانة وفاء شحداد في الإكسسوار. بينما العلاقات العامة لخديجة تافوكت. و في البرمجة و التنسيق إدريس تامونت. تقول ورقة تقنية عن أوبيريت «أرڭانة» أنه « في غابة الأرڭان البهيجة حيث فصل الربيع. يسود الحب و الإخاء بين مكونات الحياة فيها من حيوانات مختلفة و عصافير. حيث تلعب شجرة الأرڭان دور الحكيمة في النزاعات بين الحيوانات الأليفة. و بينها و بين الإنسان مما يجسد حقوق الطفل و الهجرة و الحفاظ على البيئة وحب السلام في مقابل محاربة العنف و الهدر المدرسي و كل أشكال القمع. و في يوم يفقد الأمان بفعل تسلط الطفل سليعفان على الغابة. حيث يقتلع الزهور و يلوث المياه. و يطارد الأرانب بنصب الفخاخ. كما يصطاد العصافير بمقلاعه الجلدي الخطير على الحياة داخل الغابة. يجتمع عصفور و أرنوب لتدارس الوضع ثم يتوصلان إلى وجوب معاقبة الطفل بإستعمال أساليب عنيفة إلا أن العمة أرڭانة الشجرة تتدخل و تقنعهما بخطأ قرارهما و بضرورة استخدام العقل و الحيلة مع المعتدي لكي يعترف بخطأه و يسعى لإصلاحه و التصالح مع البيئة و العناية بها لأجل حياة سليمة. و هكذا و عن طريق الحيلة يصبح سليعفان الطفل صديقا للطبيعة و بالتالي مجتهدا في دروسه ليجتاز الإمتحان بنجاح كما يتعلم من أصدقاءه الجدد أرنوب و عصفور و شجرة الأرڭان العزف على الناي و حسن الإنصات إلى الطبيعة»..