قامت مجموعة من المواطنين بمحطة القطار بمدينة أصيلة، زوال يوم الاثنين 22 شتنبر 2014 باعتراض حركة القطار القادم من طنجة و المتجه إلى الدار البيضاء بعد إنزالهم من القطار الذي كانوا على متنه، والقادم من طنجة و المتجه إلى فاس. وقد احتج هؤلاء على استهتار إدارة السكك بهم وبمصالحهم. بعد أن توقف القطار بالمحطة السالفة الذكر، وبعد طول الانتظار طلب من جميع الركاب المتواجدين بالقطار النزول منه و الاستعداد للركوب بالقطار القادم والمتوجه إلى الدارالبيضاء، بدعوى أن القطار الذي قدموا فيه أصيب بعطل، وأنه لن يتحرك، وأنه سيتم تغيير وجهتهم بعد وصولهم إلى مدينة القنيطرة، وهو ما لم يستوعبه العديد من الركاب الذين دخلوا في حركة احتجاجية، وذلك باعتراض القطار القادم من طنجة، وعدم دخوله إلى محطة القطار، حيث ظل متوقفا بعيدا عن المحطة، فيما ظل المحتجون واقفين فوق السكك الحديدية غير مبالين بتقدم القطار، مما اضطر معه سائق القطار للتوقف. كما كان هذا الاحتجاح من قبل البعض لارتباطاته بمواعيد العمل، أو السفر عبر الطائرة من مطار فاس، بالإضافة إلى بعد المسافة التي يجب قطعها، والمتمثلة من طنجة إلى القنيطرة ثم من القنيطرة إلى فاس، وهو مااعتبره المحتجون استخفافا بمصالحهم، وعدم احترام المواطن المغربي. كما أن إدارة المحطة لم تتصرف باللباقة المطلوبة لتجاوز مثل هذه المواقف، ولو بإخبار المسافرين بأن هناك عطلا قائما، أو ما شابه، وأن تجد حلولا عوض سياسة المماطلة وعدم الإجابة عن أسئلة المسافرين، وهو ما عايناه في كثر من محطات القطار، إلى أن يدخل المسافرون في حركة احتجاجية. حركة الاحتجاج هذه استمرت لحوالي ساعتين، إلى أن تدخلت السلطات المحلية و رجال الأمن ، حيث تم وعد المحتجين بإتمام الرحلة على متن القطار الذي قدموا به من طنجة بعد تغيير عربة الجر، التي كانت في حالة عطل، وهو ما تم بعد أن أخذ المحتجون وعدا بذلك مخبرينهم أن باشا المدينة ورئيس أمنها يشرفون على الموضوع. مباشرة وبعد تغيير قاطرة الجر نزل الركاب المتجهين إلى فاس و الذين صعدوا إلى القطار المتجه إلى الدار البيضاء، و العودة إلى قطارهم، فيما تم إفساح خط السكك ليتحرك القطار متأخرا بحوالي ساعتين. ولم يكن هذا القطار هو الوحيد الذي عرف تأخرا في ذلك اليوم، بل جل القطارات وخاصة القادمة من محطة القطار الميناء، في اتجاه القنيطرة أو العكس. كما عرفت قطارات ليلة الأحد - الاثنين ارتباكا في حركة الرحلات بمعدل ساعتين من التأخير، بعد أحداث شغب عرفتها منطقة لبرادعة بمدينة المحمدية و التي تسبب فيها جمهور فريق الجيش الملكي، والتي خلفت خسائر مادية