نظمت جمعية حمو اليازيد للثقافة والتنمية بالخميسات بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الملتقى الثقافي ألأمازيغي في نسخته 11 تحت شعار الأمازيغية داكرة للحفاظ على الهوية، دورة الفنانة حادة أوعكي. الملتقى تميز بتنظيم ندوة شملت 3 محاور: المرأة الزمورية والزربية أية علاقة؟، المرأة الأمازيغية والإبداع ودورها في الحفاظ على الثرات ألأمازيغي والشعر النسوي بالأطلس المتوسط. المداخلة الأولى تناولها ألأستاد علي بن الطالب، ومما جاء فيها، المرأة تتمتع بخبرة ومهارات في الميدان، الزربية الزمورية لها خصوصيات رغم المنافسة، وحافظت على طابعها الأصلي مند زمان، رغم وجود أمور دخيلة على الزربية الزمورية، إلى جانب الزربية هناك إنتاج الحنبل، الحصير، الخيام، وكلها تستعمل محليا، والتسويق الخارجي، وفي الأعراس والمناسبات، والمواسم، كما تمت الإشارة إلى الرموز المستعملة في إنتاج الزربية، إدراج حرف تيفبناغ، وبشكل مضبوط، المرأة الزمورية لها قدرة على الإبداع والإبتكار، والإستجابة لطلب الزبناء، تم تطرق المتدخل لمراحل الإنتاج ومدته، والأدوات المستعملة، وختم بالإكراهات ومنها غلاء المواد التي تستعمل لإنتاج الزربية، خفوت قيمة الصوف، مشكل الوسطاء، قلة المعارض، تناقص الإقبال على الزربية، غياب تشجيع الدولة، مدخول المنتوج لم يعد كافيا لضمان العيش، تضاؤل النساء النساجات للزرابي .. في موضوع المرأة الأمازيغية والإبداع للأستاذة زهرة أوحساين، اعتبرت أن المرأة الزمورية لا تختلف عن المغربيات في مناطق أخرى، حافظت على الذات والثقافة، نقلت التراث إلى الجيل اللاحق، ورسخت قيم الهوية الأمازيغية، الثقافة تعبرعن الهوية، الإبداع النسوي ألأمازيغي يعد أهم الإرتباطات بالتراث الأمازيغي، (ثقافة الزربية الزمورية نمودجا) الزربية جزء من الهوية، الطبيعة أثرت على فكر المرأة الأمازيغية،( ثاماوايت) وهذه ألأخيرة مرتبطة بمنطقة جغرافية معينة، المرأة الأمازيغية ارتبطت بالفن، من وشم والخزف، الغناء، الصناعة اليدوية، خاصة النسيج، حضور الأعراس.. موضوع الشعر النسوي بألأطلس المتوسط، للأستاذ ناصر أزداي تحدث فيه المحاضر عن الغناء والشعر المرتبطين بالإنسان منذ غابر الأزمنة ..والإنسان يغني حتى أثناء عمله ومختلف أنشطته، هناك تعبيرات ثقافية، شعرية وغنائية متنوعة، أحيدوس بالجنوب، الصحراء، أصل الغناء الصحراوي أمازيغي، (سهول، جبال) سكان الأطلس عاشوا ثقافة الرحل والواحات، ثم استقروا بألأطلس، فأنتجوا إزلي، تملكازت، تنشادت وأصلها النشيد، إزلي أصله من إسلي، الرومان كانوا يسمون شمال إفريقيا خزان، ألأغنية الأمازيغية غنية، إذن فشعرها غني، الشعب ألأمازيغي كان في البداية إميسي، تاماوايت، العيطة، هي تماوايت السهول، أحيدوس يتضمن الغناء والحركات، ويختلف من منطقة لأخرى. بعد النقاش والردود .. تم تكريم الفنانين، حادة أوعكي، بناصرأوخويا، محمد بعيزا، وفعاليات من عالم الفكر والثقافة والإعلام والعمل الجمعوي، الأساتدة، مولود عشاق، شوقي الحمداني، محمد بايشيت، لحسن أزدو، غنيمة بايا، الملتقى تخلله تقديم لوحات من فن أحيدوس.