نظمت مؤخرا مؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي فعاليات الدورة الثانية للملتقى الوطني لمساء الشعر تحت شعار"دور الشاعرة الأمازيغية في التشجيع على الكفاح والنضال من أجل الاستقلال ". بجماعة آيت اسحاق بإقليم خنيفرة ، وهي الدورة التي حملت إسم الشاعر الزاياني المقاوم والراحل بوعزة نموسى، كما عرفت تكريم الفنانة الأمازيغية الصوت الأطلسي الصداح عائشة ماية نجمة الأطلس المتوسط. وفي كلمة ذ. عبد العزيز الرابحي أبو أحمد الرئيس المؤسس لمؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي وباسم كل أعضاء وعضوات المكتب التنفيذي ، و فرع زيان لجهة خنيفرة وعلى رأسهم الأستاذ والمربي مبارك لوجا ، أشكر الحضور الكريم على مساهمته في تخليد اليوم العالمي للمرآة واليوم العالمي للشعر ، هذه التظاهرة في نسختها الثانية التي نفتخر بتنظيمها ىأرض هذه الجهة العزيزة .هذه التظاهرة الهامة التي تعتبر فرصة سعيدة لإستحضار جوانب من الحياة النضالية للمرأة الأمازيغية، والمقاومة النسائية من خلال الشعر الأمازيغي الذي أنشدته المرأة الأمازيغية ودعت فيه للمقاومة بالنصر، وحثت المقاومين المغاربة على التصدي للعدو ..' الحفل الذي قام بتنشيطه كل من الصحفي حسن الحماوي باللغة العربية والشابة وجدان بالأمازيغية ،تواصل بقراءات شعرية في محاولة من المنظمين لتشجيع المواهب في هذا المجال ، فقرات لم تخل من فكاهة ومرح حيث أدى" ثنائي إمدوكان " وصلة فكاهية تفاعل معها الجمهور بأريحية كبيرة. وعرف الملتقى الشعري حضورا قويا لثلة من الشاعرات والشعراء الأمازيغيين وعلى رأسهم الهرم موحاج أوحساين الذي أعتبره المنظمون ضيف شرف الملتقى ،أستهل بفقرة "تامديازت" وهو الشعر الغنائي الأمازيغي أداه الشاعر الملالي محمد بجانب فرقته ،كما أمتعت فرقة أحيدوس لجمعية أطلس المتوسط سيدي يحي أوساعد برئاسة السليماني أو مسعود الحاضرين برقصات إبداعية فنية .بدورها تألقت فرقة أشبال أطلس ماروك لفن أحيدوس التابعة لفرع مؤسسة أطلس ماروك زيان جهة خنيفرة والتي تخوض تجربة تمثل الإستمرارية في الفن الأمازيغي ونقله من السلف الى الخلف ليستمر الإبداع في هذا الفن العريق ويضمن مكانته ضمن الفنون العالمية الراقية.