أطلقت وكالة والوني للصادرات والمستثمرين الأجانب (أويكس)، أول أمس الإثنين، بنامور، «السوق المستهدف 2018 – التركيز على المغرب «، وهي مبادرة تحتفي على مدى هذه السنة بالتعاون الاقتصادي المغربي البلجيكي، من خلال تنظيم مجموعة من التظاهرات تروم استكشاف فرص الأعمال بالمملكة وافتتحت المديرة العامة للتجارة الخارجية بوكالة والوني للصادرات والمستثمرين الأجانب شانتال دو بلو وسفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر ندوة إطلاق هذا الحدث، حيث أكدا على أهمية هذه المبادرة لإبراز المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها السوق المغربية من أجل النهوض أكثر بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. و تعتبر وكالة والوني للصادرات والمستثمرين الأجانب المغرب «شريكا ذا أولوية «بالنظر إلى المؤهلات الاقتصادية الكبيرة التي يتوفر عليها، وهو ما يفسر اختيار المملكة كسوق مستهدف بالنسبة للوكالة خلال هذه السنة. هذه المبادرة السنوية تهدف إلى التركيز على سوق ذي مؤهلات كبيرة وجب استكشافها، وتقدم مجموعة من القطاعات الواعدة، واقتصاد يتميز بنمو سريع وأسس متينة كما هو الشأن بالنسبة للمغرب. ويعتبر القرب الجغرافي للمغرب، بوابة إفريقيا، والمنفتح على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، عاملا أساسيا يعزز جاذبية المملكة أمام المستثمرين الأجانب، وخاصة الأوروبيين، مؤكدة أن الوكالة تعول على هذه المبادرة لتحسيس الفاعلين الاقتصاديين بوالوني وبلجيكا عموما بفرص الاستثمار بالمملكة، والتي وقعت على مجموعة من اتفاقيات التبادل الحر مع عدد من البلدان وتواصل تعزيز تواجدها بالقارة الإفريقية. وأعلنت وكالة والوني للصادرات والمستثمرين الأجانب أنها ستقوم، في إطار هذه السنة، بتنظيم مجموعة من المبادرات الاقتصادية والتجارية لفائدة الفاعلين الوالونيين والمغاربة، والتي انطلقت أول أمس الإثنين بمائدة مستديرة حول الصناعات الغذائية التي تحتل مكانة متميزة في الاقتصاد المغربي (27 في المئة من الإنتاج الصناعي) وستكون أهم محطة في هذا البرنامج تكمن في تنظيم بعثة اقتصادية من مستوى عال إلى المغرب بمشاركة عدد من الوزراء الاتحاديين والإقليميين. وخلال هذا اللقاء الذي عرف مشاركة فاعلين اقتصاديين بلجيكيين ومغاربة، تم تقديم مجموعة من العروض حول فرص الاستثمار ومناخ الأعمال بالمغرب وكذا بعض التجارب الناجحة في المغرب وبلجيكا.