انهزم فريق الوداد البيضاوي، مساء الثلاثاء بالدوحة، أمام فريق إي سي ميلانو الإيطالي بهدف للاشيء، في مباراة وصفها المتتبعون ب»القوية»، في ثالث يوم من منافسات بطولة الكأس الدولية السابعة لكرة القدم، تحت سن 17 عاما. وقدم الوداد البيضاوي، خلال هذه المباراة، التي شهدت تألق حارس المرمى طه مريد، أداء جيدا، حيث ظهر بصورة أفضل من لقائه الأول أمام الترجي التونسي، الذي خسره بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة. وتمكن طه مريد من التصدي، باستماتة عالية، لمجموعة من الهجمات طيلة مجريات اللقاء، من بينها ضربة جزاء سددها ريكاردو تونين في الدقيقة 55، قبل أن يتمكن نيكولو كورتي في الدقيقة 78 من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة. ولم يستسلم لاعبو الوداد، بالرغم من هذه النتيجة، بل حاولوا جاهدين تعديلها، إلا أن صلابة الدفاع الإيطالي حالت دون ذلك، لتنتهي المباراة بفوز الفريق الإيطالي بهدف نظيف، وليوقع الفريق البيضاوي بذلك ورقة خروجه من البطولة، بعدما انهزم في مباراتين. واستطاع فريق إي سي ميلانو، أن يحافظ على نظافة شباكه، نظير تنظيمه الدفاعي المحكم، وأسلوب لعبه في بناء الهجمات من الخلف، مع لياقة بدنية عالية وقوة بدنية كبيرة للاعبيه. وفي تعليق على هذه النتيجة، وصف موقع هدف الفوز نيكولو كورتي، في تصريح للصحافة، المباراة بأنها «كانت صعبة ضد فريق قوي»، مؤكدا أن فريقه واجه صعوبة في التسجيل، وأنه كان محظوظا، وهذا ما يميز كرة القدم. ومن جهته، قال نادر لقماني، مهاجم فريق الوداد البيضاوي، في تصريح مماثل، إن فريقه قدم أداء طيبا رغم أن المواجهة كانت أمام «أحد أقوى الفرق على مستوى العالم»، معتبرا أن مشاركة الوداد البيضاوي في هذه البطولة «تجربة حقا رائعة»، أضافت الكثير للفريق الذي يتطلع الى معاودة المشاركة في النسخة القادمة. وعرف اليوم الثالث من هذه المنافسات تفوق باريس سان جيرمان الفرنسي بأربعة أهداف في المباراة التي جمعته بفريق توتنهام الإنجليزي، الذي اكتفى بتسجيل هدفين، بينما تعادل «أسباير أحلام كرة القدم» القطري مع ريال مدريد، في ختام منافسات المجموعة الثانية بهدف لكل منهما.