يسترعي انتباه المواطنين بمدينة اليوسفية منظر سيارتين رابضتين بالمستودع البلدي لمدينة اليوسفية منذ حوالي سنة، دون أن تجدا ما يحميهما من أشعة الشمس الحارقة صيفا، والأمطار شتاء، وهما بالمناسبة تابعتان لكل من ثانوية جابر بن حيان التأهيلية التقنية، وثانوية للاعائشة الإعدادية، تسلمتهما جمعيتا المؤسستين من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال بداية الموسم الدراسي الفارط، دون أن يتم تشغيلهما! وفي هذا السياق أشار أحد متتبعي الشأن المحلي إلى أن المؤسستين بحاجة ماسة إلى تشغيل سيارتي النقل المعنيتين، بحكم أن تلاميذهما ينحدرون من أحياء ودواوير بعيدة، وأن ركنهما بهذه الطريقة في المستودع البلدي يعرضهما للتلاشي، ويحرم التلاميذ من الاستفادة منهما. بدوره أكد رئيس جمعية آباء وأولياء ثانوية جابر بن حيان أن تأخر استخدام السيارتين يرجع إلى إجراءات الحصول على الوثائق الإدارية لهما بما يمكن من الحصول على رخصة النقل المدرسي، مضيفا أن الجمعيتين رفضتا المغامرة بتشغيل السيارتين بدون رخصة، احتراما للقانون وحفاظا على مصالح التلاميذ، وختم المسؤول الجمعوي حديثه بالتأكيد على أن السيارتين ستشغلان هذه السنة بعد تمكن الجمعيتين من إنجاز جميع الوثائق الخاصة بهما!