فاز المنتخب الليبي على غينيا الاستوائية بثلاثة أهداف جون مقابل، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الاثنين، على أرضية الملعب الكبير بطنجة، برسم الجولة الأولى من الدور الأول للمجموعة الثالثة، ضمن منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في نسختها الخامسة، التي يحتضنها المغرب من 13 يناير الجاري إلى 4 فبراير المقبل. ولم يتأخر المنتخب الليبي في افتتاح حصة التسجيل، عندما تقدم لاعب وسط الميدان محمد إبراهيم من الجهة اليسرى، حيث مرر كرة أرضية لصلاح طاهر السيد، الذي وقع الهدف الأول في الدقيقة 11. وبعد مرور ست دقائق عاد نفس الثنائي، لهز الشباك مرة ثانية، وهذه المرة من الجهة اليمنى بعد أن رفع محمد إبراهيم الكرة في اتجاه رأس صلاح طاهر السيد، الذي لم يجد أدنى صعوبة في هزم الحارس ميغيل أنجيل أوسكار. وفي الجولة الثانية عزز المنتخب الليبي تفوقه عن طريق البديل زكرياء الهرش في الدقيقة 86. ومنح هذا الفوز، صدارة المجموعة الثالثة للمنتخب الليبي، برصيد ثلاث نقط، مستفيدا من تعادل المنتخب النيجيري مع نظيره الرواندي من دون أهداف، في ثاني مباريات هذه المجموعة. وعقب هذا التعادل، بات المنتخبان يحتلان المركز الثاني برصيد نقطة واحدة، فيما يتواجد منتخب غينيا الاسيتوائية في الرتبة الأخير من دون رصيد. وقال مدرب المنتخب الليبي لكرة القدم، عمر محمد المريمي، إن فريقه «لن يبخل بأية قطرة عرق في الملعب من أجل الفوز» في مباريات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. وأبرز المريمي، في الندوة الصحافية التي تلت المباراة، التي فاز بها منتخب بلاده على غينيا الاستوائية، «أننا سنلعب بالتركيز والاستعداد ذاته في كل المباريات المبرمجة في إطار المجموعة الثالثة»، موضحا أن «كل منتخبات المجموعة لها طموح التأهل، لكننا عازمون على تقديم مستوى طيب في البطولة». وبخصوص المقابلة القادمة أمام منتخب نيجيريا، شدد عمر المريمي على أن «الملعب هو الفيصل»، مشيدا بأداء وقتالية اللاعبين خلال المباراة الأولى، رغم «عدم جاهزيتهم بدنيا» بسبب التعثر الذي تعرفه البطولة الليبية. وأعرب عن سعادته لتنظيم البطولة الإفريقية للاعبين المحليين في المغرب عوض كينيا بفضل البنيات التحتية الرياضية التي تتوفر عليها المملكة، مشيدا في الوقت ذاته بتشجيع الجماهير المغربية للمنتخب الليبي خلال المقابلة التي شهدت حضور حوالي 15 ألف متفرج.