افتتح الموسم الدراسي لهذه السنة أبوابه على اعتصام آباء و أولياء التلاميذ داخل خيمة أمام ثانوية بدر بقيادة تالسينت إقليم فجيج، وذلك يوم الخميس 11 شتنبر 2014، مطالبين الجهات المسؤولة بفتح أبواب ثانوية الخوارزمي الجديدة في وجه أبنائهم لاستئناف الدراسة بعدما انتهت الأشغال بها. مع العلم أن هذه المؤسسة تتوفر على جميع التجهيزات و الأطر التربوية و الإدارية تم تعيينها مع بداية هذه السنة، لكن الغريب في الأمر أن أبواب الثانوية مازالت مغلقة. لذلك فالتساؤل المطروح، أين هو المشكل في الموضوع؟ و لماذا ترفض الثانوية الإعدادية بدر تسجيل تلاميذ الثانوي، في حالة استمرار غلق أبواب الثانوية الجديدة ( الخوارزمي)؟ في نفس السياق نجد مدراء المؤسسات التعليمية الإبتدائية بتالسينت يرفضون تسجيل أبناء دوار ايت علي اوسعيد جماعة تالسينت بمؤسساتهم، بعد 6 سنوات من انتظارهم النيابة الاقليمية أن تمدهم بأطر تربوية التي وعدهم بها النائب الإقليمي ببوعرفة منذ 2008، للإلتحاق بمدرسة تم بناؤها من طرف ساكنة هذه القبيلة. إن هؤلاء المواطنين يعيشون في منطقة غنية بالثروات الطبيعية و منها مادة اكليل الجبل ( الازير )، لكن الجهات التي تستغل مواردهم الطبيعية لم تحترم ما وعدتهم به و خاصة جانب بناء المدارس، و تحسين مستواهم الإقتصادي و الإجتماعي و فك العزلة عنهم ، لذلك بعدما تم نهب مواردهم الطبيعية لم يبق لهم إلا أن يلتحقوا بركب سابقهم و الإستقرار بجماعة تالسينت من أجل البحث عن العمل، و تسجيل أبنائهم بالمدارس، و للأسف تم منعهم من ذلك. لذلك يُطرح التساؤل: ما السبب في رفض تسجيل أبناء جماعة تالسينت بمدارسها؟.