أصدرت النقابة الوطنية للتعليم بتالسينت والتابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بيانا بتاريخ 24/11/2008 وقعه عن مجلس الفرع ذ.عبد الكريم حاحو كاتب الفرع،وجاء فيه : "اجتمع بمقر النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يومه الاثنين 24 نونبر 2008 مجلس الفرع الموسع لتدارس بعض النقط الآنية والمستعجلة والتي تقف كحاجز أمام السير العادي للعملية التربوية. من بين هاته النقط البنية التحتية، ففي الوقت الذي تتغنى فيه الأبواق الرسمية بما يسمى بالبرنامج الاستعجالي نجد أن معظم المؤسسات التعليمية بتالسينت لم تعد قادرة على استقبال الحشرات وبالأحرى التلميذ والأستاذ نظرا لبرودتها ومستنقعاتها المائية وجدرانها المحطمة ونوافذها وأبوابها غير الموجودة. كما وقف الاجتماع على حالة داخلية ثانوية بدر التي لم تفتح لحد اليوم أبوابها أمام التلاميذ مما يطرح تساؤلات عريضة عن المصير الدراسي للتلاميذ غير القاطنين بتالسينت والذي يدفع البعض منهم إلى قطع أكثر من 20 كلم يوميا للتنقل بين مقر إقاماتهم والثانوية في ظروف جد قاسية خاصة مع هاته السنة المطيرة، أما الأغلبية من الداخليين القاطنين بدواوير نائية فقد اضطروا إلى المكوث بمنازلهم إلى حين تكرم المسؤولين بفتح الداخلية. كما وقف الاجتماع على الوضع الاجتماعي بتالسينت خاصة الحركات الاحتجاجية المناهضة لغلاء الأسعار بما فيها فواتير الماء والكهرباء. وأمام هذا الوضع المزري فإن مجلس الفرع يعلن للرأي العام الوطني والإقليمي والمحلي مايلي: 1- خوض إضراب إنذاري لمدة ثلاثة أيام 26 و27 و28 نونبر 2008 في كافة المؤسسات التعليمية. 2- القيام بوقفات احتجاجية بمركزية الساقية الحمراء وأمام جماعة وقيادة تالسينت وزيارة فرعيتي أبيار و الزاوية. 3- المساندة التامة واللامشروطة للنضالات التي ستخوضها فئة أساتذة التعليم الابتدائي الذين سبق لهم أن كانوا منشطين في التربية غير النظامية، لانتزاع حقهم في تسميتهم في السلم العاشر أي الدرجة الثانية. 4- الحق في الرد بكل الوسائل النضالية على كل من سولت له نفسه المس بإطارنا العتيد. 5- المساندة لكل الحركات الاحتجاجية التي تعرفها البلدة ضد غلاء الأسعار انطلاقا من البعد الجماهيري للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وفي الأخير فإننا نهيب بكافة الأمهات و الآباء إلى تفهم معركتنا والتي هي في الأصل معركة الجميع لإيجاد وضع مريح لأبنائنا داخل مؤسساتهم التعليمية، وإلى الانخراط الواسع في هاته المعركة لإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية والالتفاف حول النقابة الوطنية للتعليم /ك-د-ش لانتزاع حقوقنا وصيانة مكاسبنا".