خرج سكان بلدية امزميز بالمئات من الرجال والنساء والاطفال زوال يوم الاحد 07 شتنبر الحالي في مسيرة احتجاجية ضد العطش الذي تعرفه المدينة منذ شهر رمضان الاخير والذي وصل هذه السنة ذروته القصوى. وكان المتظاهرون يرفعون خلالها شعارات اساسها توفير الماء الشروب وقد نفد صبرهم لأن الجهات المعنية لم تف بالوعود التي أعطيت في السنة الماضية لاطفاء غضب الساكنة التي نفذت عدة مسيرات احتجاجية مطلبها الاساسي توفير الماء الشروب في اقرب الآجال وقد انصرمت السنة الكاملة دون ان يتحقق اي شيء من وعود المسؤولين في اجتماع مع السكان بباشوية امزميز يوم 26 دجنبر 2013 يومين قبل تنفيذ السكان مسيرة احتجاجية اخرى لنفس الاسباب . وكانت اللجنة التنظيمية المكونة من جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة قد احترمت هذه الوعود وقامت بتأجيل المسيرة المقررة يوم 30 دجنبر2013 استجابة للوعود المذكورة واليوم والازمة مرشحة للاستفحال مادام سكان دوار تكنزوين عبروا عن خوفهم من استنفاد ماء بئر دوارهم الذي يزود مدينة امزميز بواسطة الستيرنات من خلال وقفة احتجاجية نظمتها مجموعة من نساء دوار تكنزيوين امام باشوية امزميزصبيحة يوم الاثنين 25 غشت 2014 ، هذا وفي خضم هذه الازمة الأولى من نوعها نظرا للطلب الملح على الماء الشروب وارتفاع نسبة الكثافة السكانية، وفي الوقت الذي كان على مصلحة الاونيب الاجتهاد والابتكار لتوفير الماء الصالح للشرب، تسارع في إزالة العدادات التي تجاوزت عشرسنوات وتغييرها بالعدادات الاخرى الجديدة .وقد رفع المتظاهرون خلال هذه المسيرة شعارات اخرى تتعلق بالصحة والتشغيل و الرفع من وتيرة اشغال تهيئة المدينة كالتعبيد والترصيف وصرف المياه الحارة ومياه الامطار والانارة العمومية التي تنجز حاليا وتطلبت من الدولة الملايير من السنتيمات.