عودة أزمة الماء الشروب مع أفراح عيد الفطر والعطلة الصيفية ببلدية امزميز ليست مفاجئة للساكنة التي تعرف أن المصالح المعنية لم تقم بشيء بين فترة ازمة واخرى وبين صيف وآخر وهي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي تنحصر اجرءاته الإدارية في جمع الأموال والذعائر وإزالة العدادات للمواطنين المعوزين والفقراء والموظفين أما في غفلة منهم عن الأذاء أو في حالة عجز عن ذلك كون الآجال المسموح بها ضيق جدا أضف ذلك إلى احتساب استهلاك الماء لمدة ثلاثة أشهر وهوما يرفع من قيمة الفاتورة والعاملان الأخيران يتناقضان مع مايقوم به المكتب الوطني للكهرباء وهما اندمجا في جسد واحد المكتب الوطني للماء والكهرباء أما أزمة الماء الشروب التي تدور كل صيف على سكان مدينة امزميز في السنوت الأخيرة أصبحت قاعدة تنزل على المواطنين اياما و اسابيع تبلغ فيها درجات الحرارة رقما قياسيا كما حصل يومي 12 و13 من شهر غشت الحالي قبل كتابة هذه المراسلة حيث تضرب أزمة انقطاعات الماء الشروب هذه الحصار على المدينة في وقت يتوافد عليها عدد كبير من ابناءها من داخل المغرب وخارجها لقضاء عطلهم مع ابناءهم يتراجعون عن زيارتها كلما تصلهم اخبار انقطاع الماء الشروب بان أهلهم يتيهون بجنبات الوادي والسواقي والابار للبحت عن قطرة ماء يشربها ابناؤهم لان السويعات التي تجود بها مصلحة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لاتسمن ولا تغني من عطش واستحمام ونظافة وهي مادة اقل صفاءا من الماء الذي يسيل بالسواقي الشيء الذي يشعر معه السكان بحكرة شديدة الالم و ان يوم الثلاثاء الذي انقطع فيه الماء الشروب يصادف اليوم الوطني للمهاجروهل بمثل هذه الازمة بهذا نحفزابناءنا في المهجر لقضاء عطلهم ببلادهم ونجعل من المدينة محور قطب سياحي ومجال للاستثمارات الاقتصادية و تستمرازمة الماء بمدينة امزميزفي الوقت بالذات ترصد الدولة مبلغ خمسة ملايير من السنتيمات مشروع التطهيرالذي وهي مفارقة عجيبة الا يتزامن انجاز هذا المشروع مع مشروع توفير الماء الصالح للشرب والتطهير معا وهكذا تبقى مطالب السكان في تحقيق التوفير الدائم للماء الصالح للشرب ذي الجودة المتعارف عليها واحتساب كمية الاستهلاك شهريا وتوسيع وعاء اجال الاذاء على غرار ما يقوم به المكتب الوطني للكهرباء وحدف الذعائروعدم وازالة العدادات وتسهيل عملية الربط..