تقع جماعة اولاد امبارك ضمن تراب عمالة إقليمبني ملال بها سوق يقصده الباعة والمشترون كل يوم خميس من المناطق المجاورة - اولاد امبارك - لعيايطة - بني ملال - فم أودي - تيموليلت-أفورار ... هذا السوق الذي يعتبر من أهم الأسواق بالجهة ، لكن وضعه الحالي وموقعه يشكل خطورة بالغة نتيجة الاختناق المروري، حيث تتوقف الحافلات والسيارات المتجهة إلى مراكش وفاس لساعات. ويجد مستعملو هذه الطريق الوطنية صعوبة كبيرة في التجاوز. الباعة يعرضون بضائعهم على جانبي الطريق والسيارات القادمة إلى السوق متوقفة في الجنبات وسوق الخردة بدوره يساهم في هذا الاختناق وكذلك العربات التي تجرها الدواب فتتعالى أصوات الأبواق داخل السوق مع أصوات أبواق السيارات مما يحدث صخبا لا مثيل له. والمثير للانتباه هو سخط العابرين، حيث يتوقفون لساعات خصوصا في الفصل الحار الذي تتجاوز درجة الحرارة فيه 40 درجة مع انعدام مياه الشرب. لتنضاف الحرارة المفرطة والعطش للانتظار الطويل. مما يؤثر على أطفال العابرين بشكل كبير. أما دورية الدرك والسلطات المحلية فتظهر أحيانا وأخرى تختفي . للإشارة فإن سلطات الولاية في عهد الوالي السابق طالبت بتغيير المكان، لكن المستشارين الجماعيين رفضوا، بل هددوا بالاستقالة. إنها صورة سيئة لا تليق أبدا بكرامة المواطنين سواء كانوا عابرين أو قادمين إلى السوق مع العلم أن الطريق طريق وطنية. وإذا كان هذا السوق يدر مداخيل مهمة على الجماعة وجب على المجلس الجماعي أن يتدارك الأمر ويبحث عن حل ملائم.