إثر تتويج الطبيبة المغربية رجاء غانمي بلقب أفضل طبيبة عربية في العالم، وتلقيها تهنئة خاصة من جلالة الملك محمد السادس، أبت مدينة القنيطرة إلا أن تحتفي بالطبيبة المغربية تثمينا لهذا الإنجاز. وتميز هذا الاحتفاء، الذي شهدته مدينه القنيطرة يوم الجمعة الماضي، باستقبال الدكتورة من طرف زينب العدوي والي جهة الغرب الشراردة بني حسن وعامل إقليمالقنيطرة بمقر عملها. وقدمت الوالي تهانيها للدكتورة رجاء غانمي بهذا التتويج المستحق كسيدة مغربية تنحدر من مدينة القنيطرة، تمكنت من رفع العلم الوطني خفاقا في سماء تظاهرة علمية كبرى. وعبرت الوالي عن تثمينها للمسيرة العلمية للدكتورة رجاء غانمي التي أضحت رمزا من رموز الثروة اللامادية لجهة الغرب الشراردة بني حسن التي تعرفت على المتوجة كمناضلة في العمل الاجتماعي كذلك. وجاء تتويج الدكتورة رجاء غانمي بعد الحسم في نتائج التصويت الذي أقامته مؤسسة «مجموعة العرب»، التي يوجد مقرها في لندن، في منافسة شارك فيها العشرات من الأطباء من مختلف التخصصات ومختلف الانتماءات. والدكتورة غانمي حاصلة على دكتوراه في الطب من كلية الطب بالرباط سنة 2006، واستفادت من تدريب في هيئة تدبير التغطية الصحية في فرنسا في مجال تقنيات المراقبة الطبية سنة 2008، واشتغلت ما بين 2006 و2008 مراقبة في قسم المراقبة الطبية بالصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، وهي نفس المصلحة التي تشرف حاليا على رئاستها.