في الجمع التأسيسي للكونفدرالية الإفريقية لركوب الموج، الذي انعقد مساء أول أمس السبت بأحد فنادق الرباط، انتخب المغرب في شخص محمد القدميري رئيس الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج، كأول رئيس للكونفدرالية الإفرقية لهذه الرياضة. وتم انتخاب محمد القدميري بإجماع الدول الحاضرة، والتي لها صيت كبير في رياضة ركوب الموج إفريقيا وعالميا(جنوب إفريقيا، السينغال، الكوت ديفوار، الرأس الأخضر، مدغشقر) وصادق الجمع العام التأسيسي، بالإجماع أيضا على النظام الأساسي واللجن،كما تم الإعلان من طرف رئيس الكونفدرالية الإفريقية المنتخب محمد القدميري، على أن المغرب سيحتضن مقر الكونفدرالية الإفريقة لركوب الموج، والتزمت الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج بتوفير المقر وبالتكفل بكل ما هو لوجبيستيكي، وذلك تجسيدا لتوجه المغرب نحو إفريقيا. ويأتي تأسيس الكونفدرالية الإفريقية لركوب الموج، والذي دعا إليه المغرب، في الوقت الذي ستكون فيه رياضة ركوب الموج حاضرة بالألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو،وهذا ما اعتبره كل ممثلي الدول حدثا استثنائيا. وأشار المتدخلون إلى أنه يجب العمل على استغلال طبيعة افريقا وموقعها الجغرافي، كونها تتوفر على 26000 كلم من الشواطئ، وذلك من أجل تطوير رياضة ركوب الموج، وذلك من خلال التعاون بين كل الاتحادات الإفريقية لهذه الرياضة. ولتحقيق هذا الهدف الإستراتيجي وافق المؤسسون للكونفدرالية الإفريقية لركوب الموج على تكوين مجموعة من اللجن (لجنة تطوير رياضة ركوب الموج، اللجنة التقنية، لجنة التكوين، ثم اللجنة الإجتماعية والبيئية). ولمساعدة الاتحادات الإفريقة في تنظيم التظاهرات، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج أنها ستمكن الإتحادات الإفريقية من «برنام» سيسهل عليها مهمة تنظيم المسابقات والتنقيط، كما وعدت كل الإتحادات الإفريقية بأن تضع كل تجربتها في هذه الرياضة تحت إمرتها. واعتبر محمد القدميري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج ورئيس الكونفدرالية الإفريقية أن هذا التأسيس «جاء من أجل توحيد رؤى الاتحادات الإفريقية لهذه الرياضة، وتمخضت الفكرة بعد بطولة العالم الأخيرة، وبتشجيع من رئيس الإتحاد الدولي لركوب الموج «فرناندو أكويرو» وأن ثمار اللجنة التحضيرية، التي كانت تشكلت من طرف المغرب والسينغال وجنوب إفريقيا، نجحت في هيكلة رياضة ركوب الموج إفريقيا، وذلك من أجل إشعاع هذه الرياضة قاريا وعالميا، خاصة وأنه توجد هناك مؤسسات قارية أخرى استطاعت تنمية رياضة ركوب الموج في دولها وأخص بالذكر الإتحاد الأوروبي لركوب الموج، و»بان أميركان» لجمعيات رياضة ركوب الموج. وما يزيد من عزمنا على تطوير رياضة ركوب الموج، هو أنها أصبحت رياضة أولمبية وستكون حاضرة في طوكيو 2020 . لن يقتصر عملنا على تطوير هذه الرياضة على الدول الإفريقية، التي تتوفر على سواحل ولكن سيتعدى ذلك إلى كل الدول الإفريقية المحرومة منها.» يذكر بأن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لركوب الموج، تشكل من المغربي محمد القدميري رئيسا ومن نائبين للرئيس في شخص جون بيكي من جنوب إفريقيا، وعمر ساي من السينغال في حين آلت الكتابة العامة للمغربي أمين عقال، وأسندت مهمة أمين المال لدولة السينغال. وتشكل المستشارون من كل من الكوت ديفوار، مدغشقر، والرأس الأخضر.