في روايته الثالثة «سيدات الحواس الخمس»، الصادرة حديثاً في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، يسائل الروائي الأردني جلال برجس بوعي جمالي وفلسفي حواس الإنسان عن الوعي الاستشرافي الذي يرى أن على كل إنسان التحلي به. وجاء تساؤله هذا- على لسان شخصية الرواية، وحسب تصريح خاص له- نتيجة « لما صار العالم عليه مؤخراً من مصائر غريبة آل إليها « فالعالم حسب برجس قد «عبر باب مرحلة إشكالية شديدة التعقيد تبدل فيها كل شيء، الإنسان، ومكانه، وباتت مواجهة المستقبل مرهونة بمدى القدرة على الحدس، وقراءة القادم .» الروائي جلال برجس حاصل على جائزة كتارا للرواية العربية 2015 عن روايته (أفاعي النار/حكاية العاشق علي بن محمود القصاد)، وجائزة رفقة دودين للإبداع السردي عن روايته (مقصلة الحالم)2014، وجائزة روكس بن زائد العزيزي عن مجموعته القصصية (الزلزال)2012. صدر له في الشعر «كأي غصن على شجر»، و»قمر بلا منازل».