ستفتتح الدورة العاشرة من القسم الوطني الثاني يومه الجمعة بمبارتين قويتين، الأولى ستجمع بين فريق شباب قصبة تادلة المحتل للصف الأخير، و فريق الاتحاد الاسلامي الوجدي صاحب المرتبة الخامسة عشرة، النزال يعد بمنافسة شرسة تحت عنوان من يغرق الآخر. أما المواجهة الثانية ، فسيكون طرفاها النادي القنيطري الذي يسارع الزمن من أجل التعاقد مع مدرب جديد للإشراف على تدريب فريق، و وداد تمارة الساعي هو الآخر لكسب نقاط المباراة من أجل الابتعاد عن المراتب الأخيرة. يوم الأحد، سيكون المركب الكبير لمدينة فاس مسرحا لمقابلة قوية ستجمع بين الوداد الفاسي المنتشي بانتصاره الذي حققه في الدورة الماضية على الاتحاد الاسلامي الوجدي، وفريق يوسفية برشيد الطامح إلى نسيان التعادل أمام الوجديين و الرجوع إلى سكة الانتصارات. من جانبه، يجد فريق الاتحاد الخميسات نفسه في رحلة محفوفة بالمخاطر وهو يحل ضيفا على الرشاد البرنوصي الذي لا يرحم بميدانه، مما يحتم على الفريق الزموري الذي سيعرف تغييرا على صعيد الإدارة التقنية، مضاعفة الجهد من أجل الحصول نتيجة إيجابية. بدوره، يجد جمعية سلا نفسه ملزما بتحقيق أول فوز له بعد رجوعه للاستقبال بملعب أبو بكر عمار، عند استضافته لمنافس عنيد يتجلى في الاتحاد القاسمي، المؤمن بحظوظه للعودة على الأقل بنقطة واحدة من قلب سلا. وفي لقاء جد متكافئ، سيرحل فريق اولمبيك الدشيرة الى العيون لمنازلة شباب المسيرة الذي يعول على هذا للقاء لتحقيق ثلاث نقط تخول له كسب بعض الدرجات في سلم الترتيب. نفس الطموح ولكن بنسبة أكبر وهو البحث عن ثلاثة نقط، يسعى رجاء بني ملال من أجل الظفر بثلاث نقط والتشبث بالصدارة حين يحل ضيفا على شباب بنجرير الذي رغم أنه حديث العهد بالقسم الثاني فقد استطاع فرض نفسه كفريق يحسب له ألف حساب. هل بإمكان المغرب الفاسي تجاوز الفراغ الذي لازمه لأربع دورات وتحقيق المفاجئة بمدينة وجدة حين حلوله كضيف تقيل على المولودية الوجدية؟ المولودية التي قلما ضيعت نقط المباريات في ملعبها، وخاصة بعد التعاقد مع الإطار الوطني عبدالعزيز كركاش الذي غير الشيء الكثير في المنظومة الكروية للفريق الذي أصبح يقدم مستويات طيبة.