رفض العديد من المدربين تدريب نادي المغرب الفاسي، في مقدمتهم الإطار الوطني مصطفى مديح الذي أغلق هاتفه النقال، في الوقت الذي اتصل به سعد أقصبي لهذه الغاية، وكذلك فؤاد الصحابي و جمال السلامي ويوسف فرتوت، كما كانت هناك اتصالات بتيتا الروماني الذي حمل قميص المغرب الفاسي، و كذلك كورنيا و فخر الدين رجحي. آخر الأخبار الواردة تشير إلى أن الفرنسي دومارك، الذي لايتوفر على رخصة "أ"، قد يتحمل مسؤولية الادارة التقنية للمغرب الفاسي . وعلى هذا المستوى يعتبر الأمرغريبا ، ففي الوقت الذي يقوم الرئيس ببيع اللاعبين، لم يقدم أي مجهود لجلب مدرب للفريق، حيث الفريق قام بالتربصات و التدريب، ودخل غمار البطولة بدون مدرب رسمي ولا مساعد للمدرب، إذ يقوم شكيب جيير بدور المدرب ولا يدخل دكة الاحتياط لعدم توفره على رخص "أ"، في الوقت الذي يقوم فيه مدرب الحراس امحمد التكناوتي بدور االمدرب .