فاز البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2017، في الحفل الذي نظمه الاتحاد لدولي لكرة القدم في العاصمة البريطانية لندن، كما فاز زين الدين زيدان بلقب أفضل مدرب، والحارس بوفون بجائزة أفضل حارس مرمى، كما شهدت اللائحة المثالية لفريق الموسم سيطرة لاعبي ريال مدريد بتواجد خمسة لاعبين من الفريق الملكي مقابل ثلاثة من برشلونة. توج البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2017، بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن الفائز في الحفل الكبير الذي نظمه في العاصمة البريطانية لندن لينال الجائزة للعام الثاني على التوالي، بعد تتويجه مع فريقه ريال مدريد الإسباني بلقبي الليغا ودوري أبطال أوروبا إضافة لكأس السوبر الأوروبي والسوبر الإسباني على التوالي. وحصد النجم البرتغالي، الذي أضحى عدد ألقابه مساويا لنظيره الأرجنتيني ليونيل ميسي لخمس مرات (رقم قياسي)، أعلى نسبة تصويت في الاستفتاء الذي شارك فيه قادة المنتخبات العالمية ومدربو المنتخبات ومجموعة من الشخصيات المنتقاة من وسائل الإعلام والجماهير، ليتربع على عرش اللاعبين الأفضل في العالم، وتسلم الجائزة من الأسطورتين البرازيلي رونالدو والأرجنتيني أرماندو دييغو مارادونا. وتفوق من جديد على النجم ميسي لاعب برشلونة، بعدما فاز بالجائزة ذاتها أيضا العام الماضي، وهي التي انفصلت حينها عن جائزة «الكرة الذهبية» التي تقدمها صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية، كما تفوق على النجم البرازيلي نيمار ثالث المرشحين للجائزة نفسها. ونجح رونالدو في الموسم الماضي ايضا، بقيادة ريال الى لقبي الدوري الاسباني للمرة الاولى منذ 2012، ودوري ابطال اوروبا، لتكون المرة الأولى التي يحتفظ فيها فريق بلقبه في مسابقة دوري أبطال أوروبا، والأولى على الإطلاق منذ أن حقق ذلك ميلان الايطالي في 1989 و1990. وقال رونالدو الذي تسلم الجائزة من الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا والنجم البرازيلي السابق رونالدو «اشكركم جدا لتصويتكم لي»، كما شكر مشجعي ريال وزملائه والمدرب لمساندتهم له طيلة العام. وتابع «انا سعيد جدا فعلا، انها لحظات رائعة لي». وهي الجائزة الخامسة لرونالدو كأفضل لاعب في العالم، في 2008 من قبل الفيفا، وفي 2013 و2014 عندما كانت تنظم من قبل الفيفا ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية معا، إضافة إلى الموسم الماضي. رغم أن المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سجل أهدافاً أكثر من الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني في المباريات الأوروبية الخاصة بالمسابقات القارية بفارق 13 هدفاً، إلا أن تفاصيل الحصيلة التهديفية لكل هداف تكشف تفوق ميسي.رغم أن المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سجل أهدافاً أكثر من الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني في المباريات الأوروبية الخاصة بالمسابقات القارية بفارق 13 هدفاً، إلا أن تفاصيل الحصيلة التهديفية لكل هداف تكشف تفوق ميسي.وكشفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية عن نجاح ميسي في بلوغ الهدف رقم 100 على الصعيد الأوروبي.وأصبح ميسي ثاني لاعب يسجل 100 هدف، بعدما سبقه إلى هذا الإنجاز البرتغالي رونالدو الذي أحرز 113 هدفاً.هذا ويعتبر ميسي أول لاعب يسجل 100 هدف مع نادٍ واحد على اعتبار انه سجل كافة أهدافه الأوروبية بقميص نادي برشلونة، في حين أن رونالدو سجل أهدافه القارية بقميص نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي ثم قميص ريال مدريد الإسباني.واحتاج ميسي لتحقيق إنجازه التهديفي إلى خوض 122 مباراة في دوري الأبطال و كأس السوبر الأوروبي، بينما احتاج رونالدو ليسجل أهدافه ال 100 بالمشاركة في 143 مباراة.ويظهر التفوق الأرجنتيني في المعدل التهديفي حيث بلغ عند ميسي 0.81 هدفا في المباراة الواحدة ، بينما بلغ عند غريمه رونالدو 0.69 هدفا في المباراة الواحدة بعدما سجل أهدافه الإجمالية والبالغ عددها 113 هدفاً خلال 151 مباراة في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي.وبهذا المتوسط التهديفي، يتجه ميسي إلى تجاوز رونالدو ورفع سقفه التهديفي على الصعيد القاري إلى مستوى عالٍ، خاصة بعدما دشن منافسات الموسم الجاري بقوة، من خلال إحرازه 15 هدفاً في 14 مباراة محلية وقارية في وقت ظهرت على رونالدو علامات التراجع التي تؤكدها حصيلته التهديفية الحالية، والتي لم تتجاوز سبعة أهداف على الصعيدين المحلي والقاري.
زين الدين زيدان والهولندية سارينا أفضل مدربين نال المدرب زين الدين زيدان لقب أفضل مدرب في العالم، بعدما قاد ريال مدريد إلى لقب الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا، ليتفوق على كل من الإيطالي أنطونيو كونتي الذي توج بلقب الدوري الإنكليزي في موسمه الأول مع تشلسي، وكذلك ماسيميليانو أليغري الذي قاد يوفنتوس إلى الثنائية المحلية (الدوري والكأس) للموسم الثالث على التوالي ونهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث سلم رانييري «حامل اللقب العام الماضي» كأس الأفضل لزيدان. ونالت المدربة الهولندية سارينا فيغمان، مدربة المنتخب الهولندي الفائز ب «يورو» السيدات جائزة أفضل مدربة، متفوقة على الدنماركي نيلز نيلسن (المنتخب الدنماركي) والفرنسي جيرار بريشور (أولمبيك ليون) بوفون أفضل حارس مرمى توج الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون حارس مرمى فريق يوفنتوس والآزوري بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم، ليتفوق على نظيريه الكوستاريكي كيلور نافاس (ريال مدريد) والألماني مانويل نوير (بايرن ميونيخ) بعد الأداء الرائع مع اليوفي خلال العام. سيطرة ريال مدريد على تشكيلة «فيفا» في تشكيلة «فيفا» لفريق العام، سيطر ريال مدريد على الأسماء بشكل كبير، بوجود خمسة لاعبين من الفريق الملكي مقابل ثلاثة من برشلونة غريمه التقليدي، حيث ضمت التشكيلة الحارس جانلويجي بوفون، وفي الدفاع سيرجيو راموس، ليوناردو بونوتشي، داني ألفيش، مارسيلو، وفي خط الوسط توني كروس، ومودريتش وأنييستا، وفي الهجوم الثلاثي رونالدو وميسي ونيمار. الهولندية مارتنس أفضل لاعبة حققت اللاعبة الهولندية لييكي مارتنس (روزنغارد السويدي/برشلونة الإسباني) جائزة أفضل لاعبة في العالم متفوقة على الفنزويلية دينيا كاستيانوس (سانتا كلاريتا ليو هيت) والأميركية كارلي لويد (هيوستن داش). جماهير فريق سيلتيك الأفضل نالت جماهير فريق سيلتيك الأسكتلندي جائزة أفضل المشجعين بفضل «تيفو» مذهل لتكريم فريقهم، متفوقين على نظرائهم جماهير بوروسيا دورتموند الألماني، وكذلك جماهير إف سي كوبنهاغن الدنماركي. جائزة الروح الرياضية للتوغو قدم الاتحاد الدولي جائزة «فيفا» للعب النظيف أو الروح الرياضية للاعب التوغولي فرنسيس كوني الذي ساهم في إنقاذ حياة حارس مرمى سقط بسبب الإصابة وكاد يفقد حياته.