لم يقو فريق الوداد الرياضي الفاسي على تحقيق الانتصار في اللقاء الذي جمعه بالمركب الرياضي بفاس أمام جماهيره برسم الدورة السادسة و الذي انتهى بالتعادل الايجابي هدف لمثله أمام ألاولمبيك الدشيرة . اللقاء مع بدايته كان لصالح المحليين حيث أتيحت للاعب رفيق الماموني فرصة سانحة للتهديف في الدقيقة 17 ،في الوقت الذي أصبح وجها لوجه أمام الحارس ايدار الذي تصدى ببراعة للكرة .و ضيع زميله محمد الإدريسي فرصة مواتية في الدقيقة 23 .الفريق الزائر الذي كان بدوره يبحث عن هدف السبق، نجح في خلق فرصتين بواسطة كل من لحسن خوخوش ثم حسين المهيلي، لكن دون جدوى. ليستمر ضغط الفريق الفاسي لكن براعة الحارس و الدفاع جعل الفرص تضيع من الطرفين. و في حدود الدقيقة 33 وعلى اثر هجوم منسق، انطلق خوخوش من الجهة اليمنى ومرر في طبق من ذهب تجاه اللاعب عبد الرحيم ابركيل الذي بدوره راوغ المدافع العلمي و بطريقة الكبار أسكن الكرة في في مرمى حارس الوداد الفاسي عمر شيبا، معلنا عن هدف السبق لفريق الدشيرة. مع انطلاق الشوط الثاني، دخل الوداد الفاسي عازما على تحقيق نتيجة التعادل و البحث عن هدف الانتصار و من خلال المناورات و الضغط ، وتأتى له ذلك بواسطة اللاعب بنحميدة على إثر كرة عميقة من طرف الإدريسي أسكنها شباك الدشيرة بضربة رأسية قوية. هذا الهدف زاد من حماس اللاعبين الفاسيين اللذين أبانوا عن رغبة كبيرة في تحقيق الفوز، وذلك من خلال الفرص التي تم خلقها لكن للأسف لم يتم ترجمتها إلى هدف. التغييرات التي قام بها المدرب مديحي وكذا المدرب عبد اللطيف جريندو من أجل تغيير نتيجة اللقاء،لم تكن ناجعة، لكن التعادل الايجابي كان سيد الموقف ليعلن الحكم سمير الكزاز عن نهاية اللقاء بالنتيجة المعروفة هدف لكل فريق. تبقى الإشارة أن تحكيم الكزاز كان في المستوى . قالا عن اللقاء : محمد مديحي مدرب الواف: لا أدري ما يقع، نخلق الفرص العديدة و لا نسجل. ربما هناك ضغط على اللاعبين الذين يتخوفون من الهزيمة. لعبنا جميع المقابلات بطريقة جيدة لكن نعجز عن تحقيق الأهداف تضييع النقط بالميدان . علينا تدارك الموقف مستقبلا. عبد اللطيف الجريندو مدرب ألاولمبيك الدشيرة : رغم نتيجة التعادل التي أعتبرها انتصارا، فإنني غير راض على الطريقة التي لعبنا بها .لم نقدم العرض الجيد، كان في إمكاننا الانتصار لكن التسرع و عدم التركيز في الوقت المناسب ضيع علينا ثلاثة نقط أظن أنها مقابلة للنسيان وعلينا الاستعداد للمقابلة المقبلة .