n شهدت أرجاء مركب محمد الخامس خصوصا الشوارع والأزقة المؤدية إليه، حركة غير معتادة ،إذ انتشر رجال الأمن مند الساعة السابعة صباحا بهذه المحاور، واستعانت شرطة المرور بشاحنات الجر قصد إخلاء هذه الشوارع والأزقة من السيارات المركونة كما وضعت الحواجز على بعد أمتار من الملعب لمنع الجماهير التي لا تتوفر على تذكرة . n تنقلت الجماهير الودادية صباحا نحو الملعب عبر جميع وسائل النقل المتاحة من سيارات ودراجات، الحافلات وسيارات الأجرة لكن تبقى فئة كبيرة اعتمدت وسائل نقل خطيرة على حياتهم و نتكلم هنا على الدراجات ذات ثلاث عجلات التوك توك، لما تشكله هذه الوسيلة من خطر على سلامة المواطنين . n عمدت الشركة المكلفة بإدارة شؤون الملعب على فتح الأبواب في حدود الساعة الثانية بعد الزوال حيث عرفت عملية الدخول بعض العراقيل وخلفت أحداث شغب كان بطلها الجماهير الغاضبة من عدم السماح لها بولوج الملعب رغم التوفر على التذكرة حيث تم إغلاق الأبواب ساعة تقريبا قبل بداية اللقاء. n رافقت البعثة الجزائرية جماهير قدرت ب300مشجع تم تخصيص مكان لهم بالمنعرج القريب من «الماكانة» تحت حراسة أمنية مشددة تفاديا لحدوث اصطدامات مع الجماهير الودادية . n عادت الشاشات الضخمة بالمركب للاشتعال بعدما عمدت الشركة المكلفة بالمركب إلى جعلها خارج الخدمة في المباريات الأخيرة. n حضر اللقاء مدرب المنتخب الوطني المغربي والمشرف على المنتخبات الوطنية الفرنسي هيرفي رونار والذي تابع اللقاء باهتمام مند بدايته وحتى صافرة النهاية تحت تصفيقات الجماهير . n كان لاعبو الوداد الرياضي أول من صعد إلى أرضية الملعب لإجراء تسخينات دامت 30 دقيقة ساعة قبل انطلاق اللقاء ليصعد حراس اتحاد العاصمة بعد ذلك ثم لاعبوه. n رغم التفتيش الصارم التي كانت تقوم به العناصر الأمنية المتواجدة بأبواب الملعب، تمكنت بعض الجماهير من إدخال المفرقعات والشهب النارية التي تم إشعالها مباشرة بعد تسجيل الهدف الأول للوداد رغم أنها ممنوعة من طرف الفيفا والكاف والذي يمكن أن يعرض الوداد لعقوبات مالية . n قام مكتب الوداد الرياضي إلى تنظيم حفل استقبال لبعثة الفريق الجزائري يومين قبل اللقاء تم خلاله تقديم هدايا تذكارية لرئيس اتحاد العاصمة وبعض أعضاء البعثة على غرار ما قام به مكتب الفريق الجزائري في لقاء الذهاب حيث عبر الجميع أن الرياضة تجمع الشعبين بعيدا عن الخلافات السياسية. n منصة الصحافة كالعادة لم تسلم من اقتحامها من طرف بعض الدخلاء وبعض رجال الأمن الذين أتوا لمتابعة اللقاء فقط حيث تابع بعض الزملاء الصحفيين المباراة وقوفا ورغم الاحتجاجات بقي الأمر على حاله.