ارتقت روح الزميل الصحفي عبد الله مرتجي شهيداً في قصف إسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مساء الاثنين، ليصل عدد شهداء الحقيقة 17 شهيدا صحفياً. وأدانت مختلف الهيئات الصحفية والهيئات الحقوقية مقتل الصحفي الفلسطيني، ضمن دائرة شلال الدم الذي يسعى لإخراس الاصوات الفلسطينية، كما استشهد ثلاثة مواطنين، في استهداف سيارة مدنية في منطقة الصحابة وسط مدينة غزة، واستهدف الطيران الحربي بركة الشيخ رضوان بمدينة غزة. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، وصول 3 شهداء هما احمد تيسير فهمي الدالي 28 عام والشقيقان باسم وأحمد حسان حجازي 36 عام ، وإصابة بالغة الخطورة الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، إثر استهداف سيارة مدنية بصاروخ على الاقل من طائرة استطلاع اسرائيلية. كما أكد مواطنون من قطاع غزة:» بأن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة مستمر لليوم ال 50 يوماً بحق المدنيين الفلسطينيين، وارتقاء آلاف من الشهداء، وآلاف من الجرحى. دون شفقه أو رحمة وشردت عائلات كثيرة من منازلهم.. من جهة أخرى اشترط الوزير يعقوب بيري لعودة الوفد الاسرائيلي الى القاهرة عقد هدنة أولا ثم التقيد بها من الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن تل أبيب مستعدة في المرحلة الراهنة لمناقشة تسوية على نطاق محدود فقط تشمل فتح المعابر وتوسيع منطقة صيد الأسماك قبالة شواطئ قطاع غزة. وكانت أنباء قد ذكرت أن مصر والعربية السعودية تعملان على تنظيم وقف لإطلاق النار، حيث أشارت بعض الأنباء إلى احتمال الإعلان عن ذلك مساء الثلاثاء ولكن الانباء لا تزال متضاربة بشأن موافقة الجانبين. أما الوزير المتطرف عوزي لانداو فقال إنه لا يجوز لمن قارن حماس بتنظيم داعش التفاوض مع حماس. وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حقق خلال فترة الخمسين يوماً الأخيرة معظم الأهداف المحدّدة، معرباً عن تأييده لقهر حماس. وقال مصدر اسرائيلي في وقت سابق ان مصر ستعلن مساء عن هدنة لمدة شهر مقابل فتح معبر رفح (المفتوح أصلا) في المرحلة الأولى ، وأضاف المصدر أن الاتصالات لا تزال مستمرة وأن الجيش لا يزال يواصل ضرب غزة». من جانبه نفى عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس وجود أي تطورات جديدة في ما يخص التهدئة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل. من جهته أكد القيادي بحماس حمدان أن: «جهود وقف النار مستمرة، لكن استعجال النتائج ليس في بالنا اطلاقا وعندما تتحقق نتائج قاطعة سنعلن عنها».