برسم الدورة الرابعة، استقبل فريق الوداد الرياضي الفاسي بالمركب الرياضي بفاس، نظيره رجاء بني ملال. مع صافرة الحكم السليماني من عصبة الشمال، اندفعت عناصر الوداد الفاسي للبحث عن الهدف المبكر وذلك من خلال كل من ديان _ بنحميدة و الماموني. وقد ناور الفريق المحلي من كل الجهات الان أن قلب هجوم الواف و على عادته في المقابلات السابقة يقوم بكل شيء إلا التسجيل. إذ ضيع في مناسبتين فرصتين سانحتين. نفس الشيء قام به كل من الماموني و بنحميدة وبطريقة بشعة وجها لوجه أمام الحارس الملالي الذي كان متألقا في هذا الشوط . الفريق الملالي لم يقف مكتوف الأيدي بل صنع بعض الفرص إلا أنها لم تشكل خطرا على شباك مرمى الوداد الفاسي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله. مع انطلاق الشوط الثاني، عمل كل مدرب على الاستعانة بدكة الاحتياط للبحث عن حل للفك لغز هذا الاستعصاء، لكن ضياع الفرص الحقيقية للتسجيل من طرف الفريقين أضاع عن المدربين فرصة تحقيق ثلاثة نقط لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي لصفر لمثله. عن المباراة، قال محمد مديحي مدرب الواف: «للأسف الشديد، نلعب ونخلق الفرص ولا نسجل. وهذا مشكل تقني كبير علينا معالجته مستقبلا. المقابلة في مجملها كانت لصالحنا ضيعنا خمسة فرص حقيقية. علينا نسيان هذا اللقاء و العمل على تدارك ذلك في اللقاءات المقبلة إن شاء لله.» بدوره، صرح رضى حكم مدرب رجاء بني ملال بأن: «المقابلة كانت جد صعبة، على اعتبار أننا نتزعم البطولة. فريق وداد فاس كان قويا، حاولنا التعامل مع اللقاء حتى لا يسجل علينا و نعمل في نفس الوقت استغلال المرتدات السريعة لتحقيق الهدف.هو تعادل إيجابي بالنسبة لنا».