على هامش السلسلة الثانية من الجائزة العالمية الكبرى في التايكواندو التي تحتضنها القاعة المغطاة بالرباط مابين 22 و24 شتنبر الجاري،عقد رئيس الإتحاد الدولي للتايكواندو الدكتور"شون شوانيو" ندوة صحافية ،مساء الخميس الماضي،بالمركب الرياضي بالرباط،حيث صرح بخصوص مؤهلات المغرب التنظيمية"المغرب يمتاز بقدرته على النجاح في تنظيم التظاهرات الكبرى ،ولهذا فإن المغرب بإمكانه تنظيم بطولة العالم في التايكواندو،خاصة وأن تجاربه السابقة أكدت على ذلك وكان آخرها تنظيم إقصائيات الألعاب الأولمبية بمدينة أكادير" وفي حديثه عن السلسلة الثانية من الجائزة العالمية للتايكواندو التي تحتضنها الرباط،أوضح رئيس الإتحاد الدولي ،بأن ذلك شرف للمغرب كونه أول بلد إفريقي يحظى بتنظيم سلسلة من سلسلات الجائزة العالمية الكبرى ،كما أن السلسلة الثانية ستكون مناسبة للتايكواندو المغربي للمشاركة ب8 أبطال ،كونه البلد المنظم ،عكس الدول الأخرى التي لها الحق في أربعة فقط،وأشاد بالنتائج الجيدة التي يحققه التايكواندو المغربي في الملتقيات العالمية بالرغم من كون التايكواندو المغربي لم يصل بعد إلى الذهب في الألعاب الأولمبية،وهو شيء من الممكن حدوثه بالنظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو إدريس الهلالي. وعبر رئيس الإتحاد الدولي للتايكواندو ،الدكتور "شو" بأن التيكواندو هو رياضة رسمية في الألعاب الأولمبية"نحن نتواجد دائما في الألعاب الأولمبية ضمن 25 رياضة أولمبية وذلك منذ ألعاب سيدني ولهذا فنحن نختلف على رياضة "الكراطي "التي تم اعتمادها كرياضة أولمبية ويبقى للمدينة المنظمة الحق في اختيارها إن أرادت. التايكواندو وسيكون له شرف التواجد في "القصر الكبير" في الألعاب الأولمبية بباريس 2024 . إن ما يضمن للتايكواندو تواجده في الألعاب الأولمبية باستمرار كونه رياضة تدافع عن القيم السامية،كما أن التايكواندو يمتاز بشفافية التحكيم." وبخصوص الدعم المالي الذي تستفيد منه الاتحادات المحلية، أضاف الدكتور "شو" "نحن في الإتحاد الدولي وبالرغم من كوننا لسنا مثل «الفيفا» في إمكانياتها المالية، فإننا ندعم الاتحادات المحلية والتي وصل تعدادها إلى 208 اتحادا سواء تعلق الأمر بالتكوين،التنظيم،أو دعم الأبطال والذي قد يستفيد منه خمسة أبطال بطلب من الاتحاد الذي ينتمون له ، كما أنه يتم دعم الاتحادات في النقل وهناك اهتمام كبير بالاتحادات الإفريقية نظرا لبعدها وإمكانياتها المادية الضيقة." وعن الأعمال الإنسانية التي ينخرط فيها الإتحاد الدولي للكراطي،صرح رئيسه:"نحن نهتم كثيرا باللاجئين والمحرومين، لقد أنشأنا لهذا الغرض"مؤسسة التايكواندو الإنسانية"خاصة وأن عدد اللاجئين وصل تعدادهم إلى 65 مليون نسمة ،إنه رقم مهول حقا،وقد عملنا على زيارة اللاجئين في كل بقاع العالم،وقدمنا لهم الكثير من المساعدات" يذكر بأن الندوة الصحافية حضرها إلى جانب رئيس الإتحاد الدولي"شو" كل من إدريس الهلالي،والجينرال أحمد فولي رئيس الإتحاد الإفريقي للتايكواندو،وممثلو بعض الاتحادات الأوروبية، إضافة إلى عبد الكريم الفيلالي بصفته مؤسسا للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو.