بغلاف مالي يبلغ حوالي 300 مليون سنتيم ،نصفها سيغطي شراء تجهيزات رياضية حديثة خاصة بالجائزة العالمية الكبرى، تنظم الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو،النسخة الثانية لهذه الجائزة العالمية أيام 22 ،23 و24 من شهر شتنبر الجاري بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالراط. النسخة الثانية من الجائزة العالمية للتايكواندو، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ستعرف مشاركة 55 دولة،وسيشارك فيها 256 بطلا مصنفين حسب التصنيف الدولي من 1 إلى 6 . وفي ندوة صحافية عقدتها الجامعة بأحد فنادق الرباط،أوضح إدريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، بأن اختيار المغرب لتنظيم النسخة الثانية من الجائزة العالمية الكبرى للتايكواندو،تقرر في الاجتماع الأخير الذي عقده الإتحاد الدولي للتايكواندو ب "بانكوك"والذي زكاه نجاح المغرب على مستوى التنظيم ،في كل التظاهرات العالمية التي نظمت بالمغرب وكان آخرها كأس الإتحاد الإفريقي،و الإقصائيات الأولمبية. وبخصوص حظوظ الأبطال المغاربة في هذه التظاهرة العالمية ،أكد إدريس الهلالي:"بالرغم من كوننا لنا امتياز إشراك 8 أبطال كبلد منظم،إلا أنه لن نستطيع تحقيق نتائج كبيرة،ويرجع ذلك إلى تصنيف الأبطال العالميين،وغياب البطلة وئام ديسلام بسبب الإصابة، ويبقى طموحنا الكبير في رياضة التايكواندو هو تحقيق ميدالية ذهبية أولمبية في طوكيو،لأنها تنقصنا خاصة وأننا نشارك دائما في هذا المحفل العالمي" وعن التغطية الإعلامية أكد إدريس الهلالي بأن هناك 80 دولة ستقوم بنقل منافسات الجائزة العالمية الكبرى للتايكواندو بالرباط. وفي نفس السياق أضاف محمد الداودي الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو: «الجائزة العالمية ستكون فرصة للأبطال المغاربة للاحتكاك بأبطال عالميين من المستوى العالي والمصنفين من 1 إلى 6 في الترتيب العالمي ،في حين أن الأبطال المغاربة يأتون في مراتب بعيدة جدا. كما أن التنظيم هو مناسبة للمغرب لإبراز قدراته الكبيرة على تنظيم كل التظاهرات،بشكل محكم ومنظم ،وهو ما جعل المغرب يحظى بتقدير الإتحاد الدولي في هذا المجال وبعيدا عن الجانب الرياضي علينا أن نضع في الحسبان استفادة الرباط من رواج اقتصادي وسياحي مهم خاصة وأن هناك 55 دولة مشاركة». وعن الجانب التقني،صرح المدير التقني الجديد للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو الفرنسي "فيليب ويدو"بأن الجائزة العالمية للتيكواندو ،هي فرصة للوقوف على مستوى الأبطال المغاربة،والمدربين،خاصة وأن الجامعة شرعت في إعادة هيكلة الإدارة التقنية،من أجل استثمار جيد لكل النجاحات التي حققها التايكواندو المغربي في العديد من التظاهرات العالمية،ونوه بالمستوى العالي لكل من وئام ديسلام،وعمر لكحل الذي يعتبر أمل لتايكواندو المغربي. وعن المعدات الجديدة التي سيتم اعتمادها في الجائزة العالمية الكبرى للتايكواندو،صرح "فيليب ويدو":"علينا في الإدارة التقنية ،تسهيل تأقلم الأبطال المغاربة مع المعدات الجديدة التي ستعتمد في الجائزة خاصة الصدريات،ذلك أن المعدات تتغير بشكل كبير في رياضة التايكواندو،وهذا يتطلب دائما،إعادة تكوين الأبطال في هذا المجال،خاصة وأن الصدريات تحتسب النقط إليكترونيا" يذكر بأن النسخة الأولى للجائزة كانت احتضنتها موسكو بروسيا في بداية شهر غشت 2017 ،والنسخة الثانية هي التي ستحتضنها مدينة الرباط مابين 22 و24 شتنبر،في حين ستكون لندن على موعد مع النسخة الثالثة مابين 20 و22 ،2017 ،أما المحطة الرابعة والأخيرة من الجائزة فستنظم بأبيدجان عاصمة الكوت ديفوار مابين 2 و3 دجنبر 2017 .