بمشاركته في سلسلة من الأفلام الأمازيغية، استطاع الشاب محمد ولحسن جدى، الملقب ب «محسن»، التمكن من أدواته الفنية بمنتهى القدرة والطموح الملموس، فبدع أمام الكاميرا بأسلوب خطف به عيون المشاهدين، سيما بعد عام 2015 عقب قيامه بالتمثيل والمشاركة في الفيلم التلفزي «كذبة الصديق» (تيحلال ن الصديق) لمخرجه أرشاش أكرام، ومسلسل «الناس نقرة ونحاس» (ميدن نقرث د نحاس) لمخرجه مصطفى أشاور، وقد ساهمت عدة شركات في إشراكه في انتاجاتها، مثل شركة وردة، أمبرود وتيلبرود. ولم يتوقف الشاب محمد أولحسن جدى، ابن قبيلة آيت بوالزاويت بمنتجع عيون أم الربيع بخنيفرة، وعمره 26 سنة، عن مواصلة طريقه الفني واثبات وجوده على الشاشة، في ظل فنانين معروفين ومميزين، إذ استقبل سنة 2016 بالتمثيل والمشاركة في الفيلم التلفزي «طريق الأمل» (أبريد أوناروز) للمخرج حكيم القبابي، وتسجيل اسمه في عدة مشاركات ضمن برامج إذاعية وتلفزية لا تقل عن برنامج «الدار الكبيرة» (ثيكمي امقورن) للمخرج مصطفى أشاور، والذي أذيع وبث على قناة تمازيغت، إلى جانب برنامج «تجارب» (تيرمتين) للمخرج مصطفى أشاور أيضا، وتم بثه على القناة الثانية الدوزيم. وخلال السنة الجارية 2017، شارك ذات الممثل الشاب في برنامج «تضامن الأجيال» لمخرجه مصطفى أشاور، كما قام بالتمثيل والمشاركة في مسلسل «الدموع الباردة (امطون سميضنين) لمخرجه حميد الزياني، والذي من المبرمج أن يتم عرضه خلال الأشهر القليلة المقبلة، ولم يفت بعض المهتمين بالمجال الفني التعليق على هوية الشاب بأنه طالما كانت خطواته تسير بهذا الشكل فهو حتما على سكة النجومية في المستقبل القريب. وكان طبيعيا أن يبدي الممثل الشاب انشراحه بردود الأفعال حول نشاطه التلفزي إلى جانب آخرين من بنات وأبناء مريرت ممن لمع نجمهم بقوة، أمثال هاجر دلال، الحسين أكضا، محمد محتان، يونس الزهراوي، علي الورغي، وغيرهم، وليس غريبا أن يكبر حب الظهور في السينما والتلفزيون ببلدة أنجبت ممثلة مغربية من عيار الفنانة فاطمة عاطف، خريجة المعهد العالي للفن الدرامي.