تعتمد القناة الأمازيغية المغربية ضمن باقة الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة ( القناة الثامنة) على برمجة تلفزيونية متنوعة تتوزع بين مختلف الأجناس التلفزيونية تسترعي انتظارات مشاهديها.. من كل الأطياف من تشلحيت، تاريفيت وتمازيغت، تحتل فيها الإنتاجات الدرامية مكانة جد مهمة باعتبار الإقبال الكبير الذي يكون على هذه الأعمال في كل موسم رمضاني، كما تشكل فيها الانتاجات الترفيهية والتثقيفية والدينية والفنية حيزا محترم أيضا .. في هذا السياق سيكون مشاهدو القناة الثامنة مع إنتاجات درامية جديدة أولها المسلسل الاجتماعي المعنون ب «تامنت إرزاكن» بمعنى ( العسل المر) للمخرج سعيد السليماني و من تنفيذ الإنتاج لمؤسسة «أغلالّ، وهو يقارب في أحداث متسلسلة العديد من قضايا الانسانية تترواح ما بين قضايا النصب و الاحتيال وتعدد الزوجات وخيانة الأمانة وانحراف الشباب.. ، ويجسد تفاصيله مجموعة من الفنانين ذوب التجربة منهم من قبيل الفنانة فاطمة تحيحت .. .. والثاني سلسلة «الوريث الوحيد» للمخرج الشاب هشام الجباري، الذي يقارب بدوره في قالب كوميدي اهتمامات و انشغالات المواطن المغربي الأنية، ثم الإنتاج الدرامي الثالث السلسلة الاجتماعية بعنوان «ناس نقرا ونحاس» للمخرج مصطفى تشارو. وتعتمد في مكوماتها الحكائية على المزج ما بين اللونين الدرامي و الهزلي أما على مستوى الأفلام التلفزيونية فقد برمجت القناة الأمازيغية أربعة أشرطة الأول يحمل عنوان «ساكنا» للمخرج عبد الرحيم مجد ، تنفيذ إنتاج « إم برود»، و الثاني «كذبة صديق» للمخرج أكرام أرشاش، و الفيلم الثالث «بولتيكا» للمخرج محمد الطريبق ثم الفيلم الرابع و الأخير «سلام» للمخرج مصطفى أشاور. أما البرامج الترفيهية فتتوزع ما بين برنامج كاميرا خفية التي اختير بها عنوان،على غفلة»، وبرنامج «أمنزو» لاكتشاف المواهب الأمازيغية تحت إشراف الفنان لحسن عليوي، الذي سبق وتألق في سلسلات تلفزيونية من قبيل «احنا جيران» بأجزائه و»كنزة ف الدوار»، إذا بعد مشاركتها في مباريات كاستينغ لاختيار أجود الطاقات و المواهب الفنية بالإقاليم و النواحي الخاصة بالشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 سنة و التي أجريت في تواريخ سابقة.. تقدم مجموعة من المواهب في هذا البرنامج كل ما تتوفر عليه من طاقات فنية من أجل الكشف عن مواهبها في سياقات فنية متنوعة من أجل إغناء الرصيد البشري الفني الذي يتوفر عليه المغرب .. كنا ستبرمج القناة سهرات فنية متنوعة بعنوان «تمنسوين ن رمضان» (أي مسائيات رمضان) تحتل فيها الأغنية الأمازيغية الحيز الأوفر بجانب الأغنية الشعبية و العصرية من فنانين من قبيل الفنان طهور ، سعيد شرف غاني وغيرهم.. وأيضا برنامج دينيا بعنوان «معالم خالدة» إضافة إلى برنامج «إماريرن» (الشعراء الأمازيغ) وبرنامج «تينوبغا» وغيرها.