استنكرت فئة عريضة من المصلين الذين حجوا إلى مصلى أولاد زيان لأداء صلاة عيد الفطر حيث أتيحت لهم الفرصة للدخول بجانب المسبح من وراء القاعة الرياضية المغطاة حيث وقفوا على هدر المال العام حيث سبق أن برمجت عدة مشاريع لجمعيات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإنجاز مرافق يستفيد منها ساكنة المنطقة إلا أنهم صدموا بهدم بعض ماتم تشييده بدعوى أن بعض المشاريع برمجت للبناء حيث أن المسبح سيصبح مغطى و قد هدمت بعض من المستودعات التي لم يسبق أن استفاد منها أحد باستتناء إحدى الجمعيات التي لها أعضاء مستشارون بمقاطعة مرس السلطان. وقد يتداول بين الجمعيات الرياضية أن الجمعية المحظوظة قد حصلت على مساحة كبيرة من حجم الملعب المعشوشب الجانب المحاذي لطريق أولاد زيان . وهناك أيضا مقهى شيد و لا زال المتتبعون ينتظرون من سيستغله من المقربين من أصحاب النفوذ بالمقاطعة. كما أن الملعب المعشوشب أيضا يعرف مشاكل في التسيير حيث الجمعيات التي تلقى الدعم من بعض المنتخبين بالمقاطعة تحصل على حصة الأسد من التوقيت مما يجعل بعض التصادم مع جمعيات أخرى. وما وقع خلال شهر رمضان شاهد على ذلك فالموظفون الذين أسندت لهم مسؤولية التسيير يجدون أنفسهم في موقع ضعف أمام من يستمدون قوتهم من منتخبين حولوا مصالح المقاطعة كأنها ملك لهم يتصرفون فيها كما يشاءون. فنحن و الرأي العام يتساءل عن عدم تفويت ما له طابع رياضي لمصالح وزارة الشبيبة والرياضة و تفويت الفرصة على من يستغلون الملاعب الرياضية لأغراض انتخابية و لا سيما أن موعد الاستحقاقات بدأ يقترب و المنتخبون انطلقوا في البحث عن السبل التي تقربهم من الجمعيات التي توظف لصالحهم مقابل منحهم الحصص التي يريدونها بالملاعب الرياضية بالمقاطعة. فالمطلوب من السلطة المحلية وضع حد لما يمارس من أساليب تمس بتوظيف الممتلكات العامة في الحملات الانتخابية.