تستعد مدينة مراكش لاحتضان الدورة التاسعة عشر لبطولة إفريقيا لألعاب القوى، المقررة من 10 إلى 14 غشت الجاري على أرضية الملعب الكبير، والتي ستعرف مشاركة حوالي ألف عداء وعداءة يمثلون 53 بلدا، من بينهم ألمع نجوم ألعاب القوى على الصعيد الإفريقي، في انتظار استضافتها لأبرز نجوم العالم في رياضة أم الألعاب برسم كأس القارات خلال الشهر المقبل ( 13 - 14 شتنبر). وستكون بطولة إفريقيا لألعاب القوى، التي يحظى المغرب بشرف تنظيمها للمرة الثانية بعد الأولى سنة 1984 بالرباط، والتي أحرز فيها المغرب المركز الثاني بعد كينيا، مناسبة للعدائين والعداءات الأفارقة للمزيد من التألق وإحراز الألقاب، وتحطيم المزيد من الأرقام القياسية العالمية، التي توجد أغلبها بحوزتهم خاصة في المسافات الطويلة ونصف الطويلة. كما ستشكل فرصة هامة للمتوجين منهم للانضمام إلى المنتخب الإفريقي، في أفق تمثيل القارة السمراء في الدورة الثانية لكأس القارات (كأس العالم سابقا) . وسخرت اللجنة المنظمة كل الجهود والوسائل لكي تكون هذه الدورة في مستوى التطلعات، خاصة وأن المغرب راكم خبرة كبيرة في مجال تنظيم كبريات التظاهرات الدولية والقارية من بينها، على الخصوص، بطولة العالم لفئة الفتيان التي احتضنتها مدينة مراكش سنة 2005، وبطولة العالم للعدو الريفي سنة 1998، وملتقى محمد السادس الدولي الذي أصبحت له مكانة متميزة في خارطة الملتقيات العالمية خاصة وأنه يمثل، إلى جانب ملتقى دكار، التظاهرتين الوحيدتين في إفريقيا المصنفتين ضمن الدوري العالمي للاتحاد الدولي. وأكد حمد مالبوم كالكابا، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، في تصريح صحفي، أن إسناد تنظيم هذه الدورة للمغرب، والمؤهلة لكأس القارات، يرجع بالأساس إلى «المكانة المتميزة والسمعة الطيبة التي يحظى بها المغرب على الصعيد الدولي، كبلد يتوفر على إمكانات بشرية وأطر تقنية من مستوى رفيع، فضلا عن كونه أرض ألعاب القوى بامتياز». وأضاف ان المملكة « أنجبت أبطالا كبارا تركوا بصمات واضحة على ألعاب القوى العالمية»، مشيرا الى أن المغرب « شيد بنيات تحتية هائلة بغية تطوير ألعاب القوى، وبات من الطبيعي أن يبذل شباب القارة مجهودات أكبر من أجل النهوض بأم الألعاب في قارتهم». وسيدخل المغرب ، بعد أن يسدل الستار على هذه البطولة الإفريقية، في تحد ثاني، يتمثل في احتضان مدينة مراكش لبطولة القارات (كأس العالم سابقا)، والتي كانت أسرة ألعاب القوى العالمية ممثلة في الاتحادين الإفريقي والدولي، قد عبرت عن رغبتها الأكيدة في تنظيم المغرب لهذه التظاهرة العالمية، وهي ثاني أعرق مسابقة ينظمها الاتحاد بعد بطولة العالم للعدو الريفي، حيث يرجع تاريخ تنظيم أول دورة إلى عام 1977 في دوسلدورف (ألمانيا)، أي قبل تنظيم أول نسخة لبطولة العالم في هلسنكي عام 1983، بستة أعوام، والتي أصبحت تحمل تسمية «كأس القارات» اعتبارا من دورة 2010 في سبليت (كرواتيا). وقبل منح المغرب شرف تنظيم الكأس القارية في مراكش، قال الفرنسي بيير فايس، الأمين العام للاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن لهذا الأخير «دينا معنويا إزاء المغرب» في إشارة إلى نهاية جائزة ألعاب القوى العالمية، التي كان الاتحاد منح المغرب شرف تنظيمها بالرباط في شتنبر 2010، لكنه ألغاها بعد إعادة هيكلة المسابقات والملتقيات التي يشرف على تنظيمها. وقال «لهذا السبب بالذات لم يطلب الاتحاد ترشيحات أخرى ماعدا الترشيح المغربي». وقد شكل التطور الكبير الذي عرفته ألعاب القوى الوطنية في العشريتين الأخيرتين والحضور الدائم للعدائين المغاربة في منصات التتويج بمختلف المحافل العربية والإقليمية والدولية، أكبر حافز لتنظيم هذه التظاهرة الرياضية، التي لاقت دعما كبيرا من قبل الاتحادين القاري والدولي. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الرباط كانت قد استضافت سباق الأمم عام 1966 حيث توج العداء المغربي الغازي الزعراوي (بنعسو) باللقب العالمي، وبطولة العالم للعدو الريفي عام 1974 . أما مدينة مراكش فقد استضافت بطولة العالم للعدو الريفي عام 1998، وهي البطولة التي اعتبرت من أنجح الدورات، ثم بطولة العالم للفتيان عام 2005 . يذكر أن منافسات كأس القارات تقام على مدى يومين، بمشاركة منتخبات تمثل إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين وآسيا وأستراليا (ذكورا وإناثا)، فيما كانت تشارك في نسختها القديمة ثمانية منتخبات تمثل القارات الخمس، بالإضافة إلى منتخب الولاياتالمتحدة وأفضل منتخبين في أوروبا. لائحة المنتخب الوطني لألعاب القوى الذكور : عبد الهادي حدادي (100 و 200 م و 100م أربع مرات) ، حمزة ملعب (100م و 100م أربع مرات) ،محمد كوسي(110م حواحز و 100م أربع مرات) ، عبد الهادي المسعودي(400م حواجز و 400م أربع مرات) ، سفيان المسعودي (400م حواجز) ، بدر شملال (100م أربع مرات) ، حمزة وهبي (400م أربع مرات) ، مصطفى غزلان(200 و 400م و 400م أربع مرات) ، يونس بلكايفة (400م و 400م اربع مرات) ، نادر بلحنبل (800م و 400م أربع مرات) ، رضوان باعزيري(800م) ، أمين المناوي(800م) ، سمير جمعة(800م) ، عبد العاطي إيكيدير (1500م) ، الصديق ميخو (1500م) ، ياسين بنصغير(1500م) ، فؤاد الكعام (1500م) ، عزيز أوهادي (100 و 200 م و 100م أربع مرات) ، إلياس فيفا (5000م) ، هشام بلاني (5000م) ، جمال هيتران(5000م) ، عثمان الكومري( 5000 و 10000م) ، مصطفى العزيز(10000م) ، حميد الزين (3000م موانع) ، ابراهيم الطالب(3000م موانع) ، جواد شملال (3000م موانع) ، سفيان البقالي (3000م حواجز) ، علي الداغيري(المشي) ، زكريا مجهور(القفز العلوي) ، حمودة سعد(القفز العلوي) ، محسن الشاوري (القفز بالزانة) ، سمير المفهوم (القفز بالزانة) ، ربيع الحوسني (القفز بالزانة) ، محمد غروس(رمي الجلة) ، بلال النوالي (رمي الرمح) ، ادريس باريد(رمي المطرقة) ،، عبد الحكيم ملعب(القفز الطولي و القفز الثلاثي)، عبد الرحيم الزهواني (القفز الطولي) ، هشام الدويري(القفز الطولي) ، طارق بوقطيب(القفز الثلاثي) . الاناث: لمياء الهبز (100 م حواجز و 400 م حواجز و 400م أربع مرات) ، حياة المباركي(400 م حواجز و 100 م أربع مرات) ، فاطمة الزهراء الرازقي(400 م حواجز و 400 م أربع مرات) , يامنة حجاجي(100 م حواجز و 100 م أربع مرات) ,غيتة كافي (100 و 200 م و 100م أربع مرات) ، أسية الرازيقي (100 و 200 م و 100 م أربع مرات) ، مليكة العقاوي(400 و 800 و 400 أربع مرات ) ، حسناء الكريوي (400 م و 400 م أربع مرات) ، سارة السوهي( 800 م) ، سلطانة ايت حمو(800 م و 400 م أربع مرات) ،رباب العرافي(1500 م) ، سهام الهلالي(1500 م) ، سناء العثماني (1500 م) ، خديجة سماح(5000 م) ، سعيدة المهدي (10000 م) ، سليمة الوالي العلمي(3000 م موانع) ، زهيرة الوازيني (المشي) ، سارة البوعيادي (المشي) ، غزلان سيبا(القفز العلوي) ، نسرين دينار(القفز بالزانة) ، جمعة الشنيق(القفز الطولي و الثلاثي) ، جهاد بخشي(القفز الطولي و الثلاثي) ، أمينة المودن(رمي القرص) ، سكينة زكور(رمي المطرقة) ، فاتن أوبوروكاع (رمي المطرقة) .