سيكون العداء عبد العاطي ايكيدير على رأس المنتخب المغربي لألعاب القوى، الذي سيشارك في الدورة 19 لبطولة إفريقيا لألعاب القوى، المقررة بالملعب الكبير لمراكش من 10 إلى 14 غشت المقبل. ويشارك المغرب بفريق يضم 65 عداء وعداءة (40 متسابقا و25 متسابقة) في البطولة المؤهلة لكأس القارات التي تستضيفها مراكش أيضا الشهر القادم، حيث سيدافعون عن الألوان الوطنية في 22 مسابقة، وهي 100 م و200م و400م و800 م و1500م و5000م و10 آلاف متر و110 م حواجز و100م حواجز و400م حواجز و3000 م موانع والمشي والقفز الطولي والقفز بالزانة والقفز العلوي والوثب الثلاثي ودفع الجلة ورمي القرص ورمي الرمح والمطرقة و100 م أربع مرات تتابع و400م أربع مرات تتابع. وحصل إيكيدير (27 عاما) على الميدالية البرونزية في سباق 1500 متر في دورة لندن الأولمبية 2012 وبطولة العالم داخل القاعات لنفس المسافة في ذات العام باسطنبول في تركيا. وإلى جانب ايكيدير سيشارك محسن الشاوي بطل إفريقيا للقفز بالزانة والعداء سمير جاما في سباق 800 متر. كما ستقود رباب العرافي، بطلة افريقيا لسباق 1500 متر، إناث المغرب بعدما حطمت الرقم القياسي للبطولة السابقة في بنين قبل عامين، بالإضافة إلى مليكة العقاوي، صاحبة برونزية سباق 800 متر، وحياة المباركي، وصيفة بطلة إفريقيا لسباق 400 متر حواجز والفائزة بلقب 2010، وغزلان سيبا صاحبة برونزية الوثب العالي وجمعة الشنيق متسابقة الوثب الثلاثي. وأحرزت العداءة جمعة شنيق، الميدالية النحاسية في مسابقة الوثب الثلاثي، وتمكنت من قفز ما طوله 75، 13 م. وفي سباق 800 متر، حصلت العداءة المغربية مليكة العقاوي على الميدالية النحاسية، وذلك بتحقيقها توقيت 1 د و59 ث و90 ج م . وأوضح أحمد الطناني، المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الدورة التاسعة عشرة لبطولة إفريقيا لأم الألعاب، ستعرف مشاركة ألمع نجوم ألعاب القوى على الصعيد الإفريقي، وستكون فرصة لهم للاستعداد لكأس القارات المقررة في شهر شتنبر المقبل بالملعب الكبير بمراكش. وبعد أن أكد على أن المنتخب المغربي يحتفظ بحظوظ كبيرة للصعود الى منصة التتويج ، قال « رأينا أنه من الأفضل الاعتماد على أبرز العدائين الذين لديهم خبرة كبيرة، مع إقحام بعض الشبان الذين يمتلكون امكانات واعدة « . وأضاف أن العناصر الوطنية تخوض استعداداتها في المركز الوطني بالرباط وبأكاديمية محمد السادس الدولية في إفران، و» نراهن على بعض المسابقات مثل القفز بالزانة للرجال وسباق 400 متر حواجز للسيدات.» وأكد أن اللجنة المنظمة سخرت كل الجهود والوسائل لكي تكون عند مستوى تطلعات الجميع، خاصة وأن المغرب راكم خبرة كبيرة في مجال تنظيم كبريات التظاهرات الدولية والقارية من بينها، على الخصوص، بطولة العالم لفئة الفتيان التي احتضنتها مدينة مراكش سنة 2005، وبطولة العالم للعدو الريفي سنة 1998، وملتقى محمد السادس الدولي الذي «بات يقتعد مكانة متميزة» في خارطة الملتقيات العالمية خاصة وأنه يمثل، إلى جانب ملتقى دكار، التظاهرتين الوحيدتين في إفريقيا المصنفتين ضمن الدوري العالمي للاتحاد الدولي. كما أشار إلى أن اللجنة المنظمة لن تترك، كعادتها، أي شيء للصدفة حتى تكون هذه البطولة، التي ينظمها المغرب للمرة الثانية بعد الأولى التي احتضنتها العاصمة الرباط سنة 1984، «عرسا رياضيا من الطراز الرفيع وذات مستوى تقني عال»، مؤكدا أن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان نجاح هذه التظاهرة الرياضية على مختلف الأصعدة. يذكر أن المغرب احتل المركز السابع في الدورة الثامنة عشرة، التي احتضنتها بورتو نوفو عاصمة جمهورية البنين ما بين 29 يونيو وفاتح يوليوز2012، بمجموع سبع ميداليات (ذهبيتان وفضيتان وثلاث نحاسيات).