على إثر ما نشر في جريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها 10760 الصادر بتاريخ 19 يوليوز 2014 في موضوع: «أساتذة كلية الطب والصيدلة بوجدة يطالبون وزير التعليم العالي بالتدخل لإنقاذ سمعة جامعة محمد الأول»، ونظرا لما تضمنته هذه الرسالة من معطيات غير صحيحة خلقت لدى الرأي العام فكرة غير صحيحة، وغير مستندة إلى أية وقائع حقيقية، وتنويرا للرأي العام في الموضوع، فإن رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة تجيب على ما ورد فيها وفق ما يأتي: أولا: لم يسبق لرئاسة جامعة محمد الأول وأنت تدخلت ولو مرة في مباريات ولوج المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود، إنما كانت تنسق بين المؤسسات الجامعية التابعة للجامعة طبقا لما يخولها لها القانون رقم 00 - 01 المتعلق بتنظيم التعليم العالي ولا سيما المادة 16 منه؛ ثانيا: المذكرة رقم 1506 14 الصادرة بتاريخ 03 يوليوز 2014 لم تأت بشيء جديد بقدر ما ذكرت بنتائج قرارات مجلس التدبير للجامعة المنعقد بتاريخ 02 بوليوز 2014؛ ثالثا: مجلس التدبير للجامعة قرر في أمور إدارية محضة بما يخوله له القانون رقم 00 - 01 المتعلق بتنظيم التعليم العالي لاسيما المادتين 9 و12، وتحتفظ الجامعة بنسخة من محضر مجلس التدبير يؤكد ذلك؛ رابعا: لقد خصصت رئاسة جامعة محمد الأول طوال السنوات الثلاث الأخيرة حصة كبيرة من المقاعد لكلية الطب والصيدلة بالمقارنة مع باقي المؤسسات الجامعية الأخرى، وخصصت طوال هذه المدة مبلغا مهما من ميزانية الاستثمار لفائدة هذه المؤسسة الجامعية (ثلاث مدرجات ذات طاقة استيعابية تصل إلى 500 مقعد - إنشاء مركز الندوات - الرفع من عدد وجودة المختبرات العلمية - أجهزة رياضية...إلخ)، والتنسيق مع المركز الإستشفائي الجامعي إيمانا منها بالبعد الإنساني والأكاديمي لكلية الطب والصيدلة ودورها المحوري في تحسين الصحة العمومية بالجهة الشرقية وراهنيتها في التنمية بقيادة صاجب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ خامسا: تفاديا لكل لبس انعقد مجلس للتدبير بتاريخ 11 يوليوز 2014 وخلص إلى النتائج الآتية: « - عدم استساغة المذكرة رقم 1506 14 بما يتماشى مع روح ومضمون الأهداف المسطرة والتي تخص تتبع سيرورة مباريات ولوج المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود مع التقيد بالشق الإداري؛ - إعطاء للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة حرية تحديد مكان اجتياز مباراة الولوج الخاص بها؛ - الاحتفاظ بمعامل ثمانية أضعاف ((8 عدد المترشحين من عدد المناصب المتبارى حولها بدل عشرة أضعاف ((10 في مباراة الولوج بكلية الطب والصيدلة بوجدة انسجاما مع كليات الطب والصيدلة بالمملكة؛ - الاحتفاظ بلجنة مصغرة لدى رئاسة الجامعة تلجأ إليها المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح عند الحاجة للدعم الإداري واللوجستيكي أو الاستشارة. - رفع تقرير مفصل لرئاسة جامعة محمد الأول من طرف رؤساء المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود حول مسلسل مباريات الولوج لمؤسساتهم.»؛ سادسا: تظل جامعة محمد الأول منكبة على التعليم العالي والبحث العلمي، بعيدة عن السياسة والسياسوية والطائفية. وما احتلالها المرتبة الثانية وطنيا إلا عربونا لمسارها المتميز. في الأخير، تظل أبواب رئاسة جامعة محمد الأول مفتوحة لجميع الأساتذة الباحثين وكل الشركاء قصد الاطلاع على الوثائق المؤكدة لصحة هذه البيان.