تنطلق يوم الثلاثاء، الحادي عشر من يوليوز الجاري، فعاليات الدورة ال10 من مهرجان «ّأصوات نسائية» بتطوان، التي تستمر إلى غاية السادس عشر من الشهر ذاته، وتتميز الدورة الحالية باستضافة فنانات مغربيات من قبيل الفنانتين المغربيتين نجاة اعتابو وجنات مهيد وكذا فنانات وإفريقيات لهن بصمتهن على الساحة الدولية، بالإضافة لإلى مواهب شابة منحدرة من المنطقة.. كما تتميز الدورة الحالية بتكريم المهرجان» مساهمة النساء في الحضارة المتوسطية والإفريقية»، مثلما جاء في بلاغ للجنة المنظمة، حيث» ستحتفي هذه السنة بالموروث الفني النسائي الإفريقي على نهج الملك محمد السادس تجاه القارة السمراء». وفي هذا السياق يقدم المهرجان برمجة متعددة وغنية ومتنوعة تعمل على «إبراز مجموعة من الأصوات النسائية الجيدة التي تزخر بها الثقافات المتوسطية والعربية و الإفريقية..، كما هو حال دوراته السابقة ، التي استقبلت « ما يفوق مليون ونصف مليون مشاهد استمتعوا بأصوات استثنائية مدت جسور ثقافية بين البلدان الشقيقة وأدخلت البهجة على الجمهور التطواني.. التواق إلى الانفتاح» ..، وعلى هذا المستوى تواصل جمعية « أصوات نسائية» ، منظمة هذه التظاهرة الفنية.. « تعزيز الروابط الأخوية التي تجمع بين المغرب و جيرانه المتوسطيين و الأفارقة على حد سواء» يضيف البلاغ ذاته، حيث من المقرر أن يخصص المهرجان حيزا هاما لإفريقيا، بدايته تنطلق من بساحة باب المطار يوم 14 يوليوز بحفل مجموعة «دريم أوف أفريكاّ (حلم إفريقيا) المكونة من مغنيين من الرأس الأخضر والكامرون وبنين والسينغال، ويليه حفل بالفضاء نفسه، تقدمه المغنية الإيفوارية المعروفة «تيران» التي لها أسلوب غنائي حماسي يمزج بين موسيقى البوب والموسيقى الإفريقية، وقد كان لها احتكاك فني سابق مع الجمهور المغربي من خلال مشروع «نساء» الذي يحتفي موسيقيا بالمرأة الإفريقية.. وفي الشق المغربي من المهرجان ستقدم اللجنة المنظمة، يومي 14 و15 يوليوز، طبقا فنيا متنوعا وغنيا يحتوى مختلف الانماط الموسيقية، العاطفية، الشعبية و العصرية.. تمثله كل من الفنانات نجاة اعتابو، جنات مهيد، كريمة غولت و الفنانة المحلية عبير العابد.. وموازاة مع هذه الأنشطة الفنية الغنائية برمجت اللجنة المنظمة عرضا للأزياء يمزج بين الطابعين الإفريقي والمغربي تحت عنوان « النبل و الموهبة الإفريقية يوم 14 يوليوز بدار الصانع ..